شغلت “فلة” الرأي العام والصحافة العربية بعد منعها من دخول مصر، وتركها تنتظر لحوالي الـ 16 ساعة في المطار، رغم أنها توجهت إلى بلاد الفراعنة بدعوة من دار الأوبرا المصرية ووزارة الثقافة لتحيي خمس حفلات في البلاد التي منعت من دخولها لـ 18 عاما إثر قضية شائكة لفقت لها!
وفي إتصال مع فلة التي بدت مقهورة بسبب ما حصل معها، أخبرتنا بأن ما حدث كان غريبا، خصوصا أن أحدا لم يقدم لها تفسيرا منطقيا، بل رددوا على مسامعها: “فيه أوامر من فوق”؟! و “والله يا مدام، إحنا مكسوفين، بس ديه أوامر”!
وقد أخبرتنا فلة أنها طالبت ضباط أمن المطار بأن يأخذوها على الفور إلى النائب العام المصري كي يحاكمها في حال كان هناك أي شيء عليها أو فليطلقوا سراحها، لأنه لم يكن يحق لهم أن يبقوها لأكثر من أربع ساعات في المطار، لكن أحدا لم يتجاوب معها!
وشرحت لنا فلة بأن القاتل تُسقط عنه جميع القضايا أو الحقوق المدنية والقضائية بعد مرور 15 عاما على إدانته، فلمَ لم تنتهِ القضية التي لفقوها لها منذ أكثر من 15 عاما، رغم أنها العام 2005 حصلت على تقارير من المحكمة تثبت بأن كل علامات الإستفهام حولها، أزيلت!
وقد أكدت لنا فلة بأنها ستعطي بعض الوقت مجالا للصلح، إلا أنه إن لم يتم حل الموضوع بعد ذلك فهي ستسلم القضية إلى محاميها في كل من الجزائر ومصر وفرنسا لأنها لن تسكت بعد اليوم وسترد إعتبارها!