في ملهىً يعبَقُ بالموسيقى الفرنسية القديمة وبأجواء رومنسية في قضاء المتن الشمالي، شوهد فنان يعدُّ كبيراً في السنّ، أقلّه لأنّه تخطّى الستين من عمره وهو رجلٌ متزوّج وأبٌ لأولاد صاروا رجالاً..
الفنان كان برفقة مذيعة معروفة (ليست إعلامية بعدُ، فباعها ليس طويلاً في المهنة)، وبرفقتهما شابّةٌ أخرى، بدا أنّها صديقة المذيعة، أو أقلّه هذا ما أوضحه الفنان لاحقاً، ذلك أنّه وقَف ليغادر السّهرةَ باكراً نسبياً بالنسبة للساهرين، فاستوقفه أحد محبّيه مردّداً: “لوين بكّير يا ..”، ليردّ الفنان العملاق:” رايح الليلة 2 بـ 1 ، فلانة وصاحبتها كمان”، مشيراً بيده إلى المذيعة وصديقتها!
لا لومَ على الفنان فهو رجلٌ ويُعْرَف عنه عشقه للنساء اللواتي تبدُوَنَّ نضرات وشهياتٍ ونظيفاتٍ، لكن ألا تخشى الشابة المذيعة على سمعتها وإسمها الذي ينمو يوماً بعد يوم؟!