أشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن الاضطراب السياسي والصراع فى منطقة الشرق الأوسط أجبر الملايين من الأشخاص على النزوح سواء داخل بلدانهم أو إلى بلدان أخرى في المنطقة أو خارجها، ما جعل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا موطناً لأكبر عدد من النازحين واللاجئين، وهو ما زاد من حجم المصابين بفيروس “الايدز”.
وأضاف التقرير الذي نشر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للايدز أن نسبة المتعايشين مع فيروس “الإيدز” في المنطقة العربية والذين يعلمون بحالتهم بلغوا 37% فى 2015، و17% فقط منهم يتلقون العلاج وهذا أقل من المتوسط العالمي ونسبة المتعايشين مع الفيروس ممن أصبح نظام المناعة لديهم قوي وأصبحوا غير ناقلين للعدوى 11% فقط من جميع المتعايشين.
وأفاد الأمم المتحدة الى انه رغم انخفاض نسبة الإصابة العالمية إلا أن عدد حالات الإصابة بـ”الإيدز” زادت بنسبة 4% بين عامي 2010 و2015 في الشرق الأوسط، حيث تتركز 95% من الإصابات الجديدة بين الفئات السكانية الرئيسية وشركائها، وفقا لإحصاء الأمم المتحدة.