“الأوّل علـ LBC” قد يتحوّل قريباً إلى “الأوّل علـ MTV”، هذا ما تناقلته وسائل الإعلام الإلكترونيّة أمس، معنونةً عودة البرنامج التلفزيوني الترفيهي الأقوى الذي قدّمه الراحل رياض شرارة، تحت إدارة وإشراف سيمون أسمر.
الخبر ليس في عودة البرنامج عبر محطة الأم تي في التي إعتدنا على أن تقدّم لجمهورها أجمل وأضخم البرامج التلفزيونيّة، ولكنّ الموضوع والتساؤلات تكمن في هيكلية وعودة البرنامج في زحمة برامج الهواة والواقع التي تتسابق المحطات على شرائها وعرضها.
فلم يعد للبرامج “صناعة لبنانية خلنج” أن تتصدّر القائمة إلّا في بعض الحالات، مثلما حدث مع برنامج “خدني معك” أو حتى “لاقونا عالساحة” عبر الشاشة البرتقالية، في حين لم يلمع نجم “طني وغني” كما يجب رغم تألق مقدمته رزان المغربي، ولا حتى “شخصية وغنّية” كما فكّرت الأل بي سي بأنّها ستخلق ظاهرة ترفيه مع جوزيا الزير، لتحتلّ البرامج المستوردة المكانة الأبرز على المائدة الإعلامية.
إسئلة كثيرة، وإجابات مبهمة! “الأوّل علـ MTV” هل ينجح؟، متى يُعرض ومن سيتجرّأ ويخلف رياض شرارة دون أن يرتدي عباءته؟! .