تعرض النجم المصري تامر حسني إلى اعتداء بالضرب خلال محاولته إلقاء كلمة أمام المتظاهرين في ميدان التحرير، وتم إنزاله بالقوة وطرده قبل أن ينقذه عدد من الموجودين في التظاهرة، وذلك لأنه أطلق تصريحات ضد التظاهرات في بداية الأزمة.
بينما زميلته النجمة شيرين عبدالوهاب، فقد نزلت إلى ميدان التحرير وتجمع حولها عشرات المتظاهرين والقنوات الإخبارية وقالت شيرين إنها لن تغني مجدداً في التلفزيون الحكومي، في إشارة لقيامه حسب المتظاهرين بتزييف الحقائق واتهام المتظاهرين بالعمالة والخيانة.
كما تم الترحيب من قبل المتظاهرين بالإعلامية الرائعة منى الشاذلي مقدمة برنامج “العاشرة مساء” على فضائية “دريم” وذلك خلال قيامها بإجراء لقاءات مع المتظاهرين وعدد من الوجوه المعروفة.
في المقابل رفض العشرات السماح للإعلامية لميس الحديدي (زوجة الإعلامي عمرو أديب) التي تقدم برنامج “من قلب مصر” في التلفزيون الحكومي الدخول إلى ميدان التحرير وأجبروها على العودة لأن التلفزيون الحكومي تسبب في تضليل الشعب المصري. كما تم طرد زوجها عمرو أديب من ميدان التحرير وإهانته بعدما كان يمدح بالنظام المصري في برامجه سابقاً، ولم يسجل موقفاً إلى جانبهم سوى عندما توقف برنامجه “القاهرة اليوم” من قبل النظام! كما نفى الممثل أحمد السقا أن يكون قد تعرض للضرب من جانب مجموعة من المعتصمين بميدان التحرير اليوم.