شغلت أنجلينا
جولي العالم بقدمها التي ظهرت من فستانها المخملي الأسود في حفل جوائز الأوسكار
الأخير، وكنا قد كتبنا موضوعا مفصَلا لخصنا فيه حجم الضجة التي سببتها أنجلينا،
لكن أحدا لم يذمَها أو يعتبرها مُتعرية..
ميريام فارس
فعلت مثل أنجلينا بالتمام والكمال، وقد تكون قلَدتها، والأرجح أنها فعلت لأن شيئا
لا يفوت ميريام فهي ذكية وتعرف كيف تستغل الموضة والـ Trends العالمية، لكن قدَم ميريام أشعلت
ضدَها تعليقات كثيرة، أبرزها: “يا عيب الشوم” وإتهامات مكثفة بالتعري
والتشجيع على الإنفلات الأخلاقي وصارت ميريام دون أن تدري السبب في كل المشكلات
الوطنية والقومية، فقط لأن قدمها عربية وليست أميركية، وعيبٌ على الأقدام العربية
أن تتعرَض للشمس!
ليست هذه هي القضية، القضية في كمِ السخف الذي
تعانيه بعض الأقلام.. هجروا قضية “مضاجعة الوداع” التي ستهتك عرض النساء
حتى بعد وفاتهن، وركضوا يلاحقون ميريام فارس، يسألونها إن كانت ستبقى دوما جريئة
في أزيائها وإن كان صدرها سيليكون أم طبيعي!