الحب و البمبلوني
على ربوة العشقِ كان الأصيلُ***نسيًما يُوشْوِشُ بين الغصونِ
و كانت مياه النوافيرِ تجري*** كصوت بِيانٍ رقيقٍ حنونِ
على مقعدٍ من هيامٍ جلسنا***دقائقَ مرّت كأبهى القرون
فقلتُ لأُنثايَ هلاّ اتّخذتِ***لجفنِكِ قيلولةً في الجفون
فأرْخت عليّ جدائلَ شعرٍ***كأوراق غصنٍ من الزيْزفون
وكان اللقاءُ كحلمٍ جميلٍ***كنجمةِ صبحٍ بضوءِ العيون
بقاياه فوق الشفاهِ شفاهٌ *** وشيءٌ من الحبّ و البمْبلوني*