“حبيبتي بغداد” تغنى بها الشاعر عماد خمو في بغداد. وعاش فيها سنين غربته في لبنان. ولا زال يتغنى في حبه لبغداد بغربته في الولايات المتحده الاْن.
قد اجبروني عن مملكتك الرحيل
سرقوا ابتسامتي واهانوا شعرك الجميل
دمروا ازهار الحب وقطعوا النخيل
صادروا لليل وخنقوا صوتك العليل ..
حبسوني واتهموني بالتعدي على عرف القدماء
منعوك ان تلهميني الشعر وان تقبلي الابرياء
فزورا التاريخ وطردوا الاوفياء
فهذا عصرْ محترم فيه كل العملاء …
فاْعذريني ياحلوتي
منذ زمن نسيت لون ضحكتي
فغير مسموح ان اقبل يديك
وان اضع عمري كحلا لعينيك..
لما هذا البلاء؟
اهو غضب السماء ؟
ام لعنه الدخلاء ؟
يابغداد اعذريني
فمنك واْليك حنيني
وما نفع الكلام
وقد جففوا الاحلام
وكسروا اصدق الاْقلام
وذبحوا حتى الحمام
ومانفع الكلام
يابغداد السلام
فنصف العرب طرشان
والنصف الاخر خرسان
وفي الحتام اهديكم السلام