تصدّرت الفتاة السعودية نورة الرشيدي عناوين الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد خبر توقيفها.
وقد أثار خبر توقيف نورة الرشيدي، التي لم يتجاوز عمرها 17 عاماً، وإصدار حكم بسجنها أربعة أشهر، بسبب فرارها من منزل عائلتها، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعرف عدد كبير منهم قصة معاناتها من العنف على يدّ والدتها العراقية.
وقد لفت النشطاء من أبناء مدينة حائل التي تعيش فيها نورة، وهي يتيمة الأب، الى أن الفتاة تعرّضت على مدى السنوات الماضية للتعنيف من والدتها، كما أنّ تدخل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في المنطقة في العام 2015 لم يوقف هذا الاعتداء.
وقد أشار بعض المتابعين الى أن نورة هربت من منزل أسرتها بسبب إجبارها على الزواج مرتين ومن ثم الطلاق على الرغم من صغر سنها، بالإضافة الى تعنيف والدتها لها.
وتجذب دعوات للدفاع عن نورة وإطلاق سراحها وتوفير حماية لها، كثير من المدونين السعوديين، وسط مطالب بتدخل رسمي لم يعلن عنه لحد الآن.
#اخرجوا_المعنفه_نوره_الرشيدي_من_السجن المصيبة ان الشيخ اللي حكم على نورة الرشيدي ماعنده علم بقصة نورة، وتمت محاكمتها اسرع من لمح البصر، الموضوع فيه شي
— خلفة الشمري (@tashkely2009) February 20, 2019
🔴 وحكم بسرعه عليها وحولها من مجني عليها لمذنبه @MojCareياوزير @MojKsa د #وليد_الصمعاني
نرجوا التدخل وإنقاذها
فالذنب ذنب قسم العزيزية الذي يعرف القصة والام وملفها لديهم
ثم كيف تقبل دعوه بهذا الاسم وما دخل القضاء اصلا
وتهرب دار الحمايه ف #حائل من واجبها وسجينتهم الأقدم ف المملكه https://t.co/7IY1NbDOl5— سعاد الشمري (@SouadALshammary) February 20, 2019
#اخرجوا_المعنفه_نوره_الرشيدي_من_السجن
قصه غريبه ومحزنه، سنوات والبنت مالقت من يحميها! وكل ماتهرب من الجحيم يرجعونها له! ويصدر عليها حكم بالسجن مع أن فيه شهود بالتعنيف المستمر من امها اللي ماتخاف ربها! كذا وبكل بساطه تُظلم المسكينه! وين المسؤولين في حائل؟! ومن اللي يحمي الظالمه؟!— صالح حرب (@HARB_SN) February 20, 2019