قررت كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تأجيل طرح رابع ألبوماتها الغنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية صيف 2012 بدلاً من الخريف المقبل.
ويرجع السبب في تأخير إطلاق الألبوم عاماً كاملاً إلى نية ساركوزي الترشح لفترة رئاسة ثانية. وقالت الصحيفة الإلكترونية (أتلانتيكو) الفرنسية إن “كارليتا” كما يناديها ساركوزي “فضلت مسيرة زوجها على مسيرتها الشخصية في عالم الغناء”.
وقال برتران دو لابي مدير أعمالها: بالفعل لقد تم تأجيل إطلاق الألبوم الغنائي الذي كان متوقعاً في العام 2011 إلى نهاية صيف العام 2012 بسبب الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2012″.. وأكد أن إطلاق الالبوم نهاية صيف العام 2011 سيضر بالحملة الترويجية لأن الانتخابات الرئاسية قريبة جداً.
وتابع “من جهتها، كانت كارلا بروني لتجد نفسها عاجزة عن الكلام في مواجهة الوابل المتواصل من الأسئلة غير المتعلقة بألبومها. وقد ارتأت أنه يستحسن إصدار الألبوم بعد الانتخابات”.
وسيجمع الألبوم الجديد حوالي 12 أغنية، من بينها “دولشي فرانشا” الإيطالية المقتبسة عن أغنية “Douce France” للمغني الفرنسي شارل ترينيه.
وكانت عارضة الأزياء السابقة التي احترفت الغناء والمتزوجة من الرئيس الفرنسي ساركوزي منذ العام 2008 قد رفعت أخيرا شكوى ضد صحيفة فرنسية نُشرت على موقعها الإلكتروني في شباط/فبراير مقتطفا من هذه الأغنية، وهي من الأغنيات الفرنسية الأكثر شعبية.
ومع أن معظم الأغنيات من تأليف وتلحين كارلا بروني، فإن إحدى أغنيات الألبوم هي من تلحين المغني الفرنسي جوليان كلير.
وسبق هذا العمل لسيدة فرنسا الأولى والموديل السابقة ألبومات (أحدهم قال لي) عام 2002 و(لا وعود) عام 2007 و(كأن شيئا لم يكن) 2008.
وحقق أول ألبوم نجاحاً ساحقاً، وتخطت مبيعاته حاجز المليون نسخة، في حين أن الثاني لم يتخط الـ80 ألف نسخة، أما الألبوم الثالث الذي طرحته عقب زواجها من ساركوزي تضاربت الأقوال حول نجاحه.