“وحشاني بلادي” من أجمل الأغنيات في ألبوم كارول سماحة الأخير “إحساس”، تحملك من مقعدك، تدفع بك أحياناً إلى الرقص وأحياناً أخرى إلى البكاء، فكمّ العاطفة فيها لم يعرف معنى البخل وكارول أدّتها بفرح واضح..
وفي الأغنية التي وزّعها جان ماري رياشي وكتبها محمد جمعة، إستعانت كارول بلحن مقدّمة أغنية “ليلة حب” لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، ما أثار بلبلة واسعة إذ صرّحت عفت محمد عبد الوهاب فقالت: “لا نعرف شيئاً عن هذه الأغنية، وسنتخذ الإجراءات القانونية إذا تم التأكد من حدوث تشويه للعمل أو لم يذكر إسم والدنا على الأغنية”، فيما علّق محسن جابر صاحب شركة عالم الفن المالكة لحقوق الأغنية، مؤكداً: “لم يحصل أحد على إذن الشركة، وبالتأكيد سألجأ الى القضاء، وسأفوز بالحكم من أول جلسة، وأمنع تداول الأغنية بجانب التعويض المادي”!
ولأن القضية أكبر من تصريحات تطير شمالاً ويميناً، حاولنا إستقصاء الحقيقة، فاتّصلنا بماريو أسطا مدير مكتب كارول سماحة وهو أخبرنا بأن “وحشاني بلادي” كانت آخر أغنية ضمّتها كارول إلى ألبومها ولم تبدأ العمل عليها مع الموزع جان ماري رياشي إلا بعد أخذ كامل التصريحات القانونية بذلك، إذ لم تكن لتهدر وقتها ووقت غيرها في العمل على مشروع قد لا يبصر النور في حال لم تتم الموافقة عليه بالشكل القانوني المفروض.. وماريو أكّد لنا: “روتانا شركة تتقن عملها جيداً، ولا يقومون بخطوة إلا وتكون قانونية، لذا نحن مطمئنون”!
وفي روتانا أخبرنا مصدر رفيع المستوى بثقة واضحة: ” لا أعرف ما هي التصريحات التي يتمّ تداولها، لكن كل أوراقنا قانونية”!
وبينما تتمتع كارول سماحة بنجاح ألبومها “إحساس” الذي أصدرته في الثالث عشر من الشهر الجاري، إذ يحتل المرتبة الأولى من ناحية المبيعات في الفيرجين، هل يفتري محسن جابر وورثة عبد الوهاب على كارول سماحة؟!