تتواجد النجمة كارول سماحة وفريق عمل إستعراض “السيدة” على رأسهم طوني قهوجي، ميشال فاضل وطوني سمعان في كازينو لبنان، حيثُ يجرون تدريبات مكثّفة إستعداداً للعرض الأول الإثنين في التاسع من كانون الأول – ديسمبر.
كارول تجتهد وتعرف أن العيون تتوجّه إليها بحبٍّ كبير وأملٍ بأن تحقق بنجاحٍ ما حلُمَت به منذ سنوات.. لكن بجانب الحبّ هُناك غيرة وقلوب مبغضة، تشعر بها كارول وتحاول ألا تدعها تؤثّر عليها وقد أتت على سيرتها في لقائها مع صحيفة الجمهورية، حيث قالت : “أحزنني كثيراً أن يكون هذا الجوّ من الغيرة والحسد يحيط بالسيّدة، لا أريد أن أحدّد مصدره. والغيرة لم تقتصر فقط على فنانين وإنما على أشخاص معنيين بهذا المجال راحوا يسألون لماذا كارول سماحة؟ ولماذا روتانا مع كارول سماحة؟!
سماحة تطرّقت في حوارها إلى زوجها وليد مصطفى، فقالت: سعيدة جداً بخياري لوليد، فلطالما كنت أحلم بأن أرتبط برجل يحب مهنتي ويدعمني ولا يؤلمني أو يضغط عليّ متى اضطررت إلى الغياب والسفر والعمل، رجل ناجح في مهنته ولديه ثقة بنفسه. متشوّقة كثيراً لانتهي من العرض وأذهب للعيش معه لأنني فعلاً تعبت، نحن الإثنين تعبنا من البعد الذي فرضته هذه المرحلة وإضطراري إلى التغيّب بسبب عملي.
وعمّا إذا خشيتِ الزواج من رجل من غير دينها، أجابت: “لم يكن لدي أيّ خوف أو هواجس إزاء الزواج المختلط. يخفيني فقط عندما يكون أحد الشريكين متعصّباً فعندها يصبح خطيراً. أنا أحب ديني كثيراً ومتمسّكة به وكذلك الأمر بالنسبة إلى وليد. وكلانا ليس متعصّباً، لا مشكلة لدى زوجي بأن يقصد الكنيسة معي ويصلّي ولا مشكلة لديه إن علّمت أولادنا على ديني وأنا أيضاً لا مشكلة لدي إن علّم هو الأولاد على دينه”.
كارول نفَت أي خلاف مع إليسا أو عتاب لأنها لم تهنّئها بزواجها، فأوضحت: “نحنُ أساساً لم نتلقِ ببعضنا مؤخراً لكي نختلف على أيّ موضوع. لم نجتمع سوياً ليكون هناك خلاف، وين عم نلتقي لنتخانق؟” وأضافت: “لست عاتبة. أنا في الحياة وبعيداً من الفن شخص لا يعتب، فحتى إن لم يتصل بي صديق مقرّب لأكثر من شهرين لا أعاتبه أو أخاصمه. والمسألة ليست مسألة أنني لا أبالي، فهذا ليس طبعي. وكل إنسان يتصرّف بحسب ما يريحه. لذا لم أحزن صدقاً”!