قدم نيشان حلقتين ناريتين من برنامجه “أنا والعسل” عبر قناة الـ MTV، إستضاف فيهما النجمة كارول سماحة أول البارحة والممثلة النجمة ميساء المغربي البارحة..
ميساء صرّحت بالكثير ودفعتنا لنتعاطف معها حين إلتقطت أنفاسها حين تحدثت عن تجربة طلاقها المرّة، ومما قالته: ” المرأة تُستهجن حين ترفض العيش مع رجل، يعتبروننا غير أكفاء.. لم أخلع زوجي وطلاقي بعد 3 سنوات من الزواج، وصل إلى أعلى مستويات المحاكم، وأنا مع الطلاق الودي ولم أقبل أن أنشر غسيلي وعانيت! الآن أشعرُ أنني منكسرة حين أتحدث عن الموضوع، موقف أبي هو الذي هزّني حين قال لي: تزوجتِ غصباً عني، وهذه نتيجة أفعالك! لم أبكِ يوماها ولم يهتزّ في شعرة، وكان عندي شعوراً بالإنتصار لأنني حصلت على شيء أستحقه! أعتذر من أبي لأنه كان محقاً وعدم نضوجنا يُسفر عن قرارات خاطئة والأهل يرون أموراً لا نراها نحن!
مغربي تحدثت أكثر عن حياتها الخاصة وكشفت أنها كانت ستتزوج بعد 11 يوماً في التاسع عشر من آب، إلا أن خطيبها ويدعى عبدالله وهو “خطيبي حتى إشعار آخر” بعد الصورة المفبركة التي جمعتني بيعقوب الفرحان وهو أخي الصغير .. أنا مغرمة مع جرح وثقل الصفحة يمنعني أن أطويها! وقالت أيضاً عما مرت به من تجارب: “عنفت مرة جسدياً من الرجل وكانت تلك النقطة التي فيّضت الكأس”!
ومما ورد في حوار ميساء:
• لست ممنوعة من دخول المملكة العربية السعودية ومن روجوا لذلك، فعلوها لأٍسباب تخصهم وأنا زرت المملكة في 12- 6 وحرصت أن أقيم مؤتمراً صحافياً!
• سئلت في المؤتمر الصحافي أين أنا من المسرح الكويتي مع أنني متواجدة في المسرح السعودي، فقلت: إذا استثنينا بعض القامات الكبيرة التي تحترم المسرح إلى الآن وهو إغداق ونص وممثل وموسيقي وغيرها من تفاصيل جيدة، وإذا استثنينا بعض الأسماء، فهو مسرح موسمي، يعتمد على أسلوب التهريج وأنا لست بمهرّجة، وهذا رأيي ولا أعرف لمَ تم تحريفه!
• عن مسلسل “لعبة المرأة الرجل”، قالت: لا يحتوي على الخلاعة ومن يقول ذلك، فليواجهني ولم يتم إجتزاء أي Frame منه..
• حدث موقف مع أروى وتجاوزته وأحييها وأحيي زوجها الأستاذ عبد الفتاح المصري..
• أنا ضد الزواج العرفي.. لم ولن أقدمَ عليه!
• لم أر نفسي في دور “روبي” وخير من يلعب هذا الدور هي سيرين عبد النور!
• لو فرض السيناريو إغراءً لا يخدش الحياء، خصوصاً أن التلفزيون يفرض نفسه، وهو عكس السينما، فأوافق!
• أنا الأغلى أجراً في الخليج، حسبما سمعت من المنتجين، وإنشالله أكون أستحق ذلك
• رابعة العدوية حلمي منذ 5 سنوات من قراءة ومطالعة، وتطلعاتي للعمل أن يكون عالمياً وهو إنتاج عربي (مصري – خليجي) وكتابة سارة العليوي التي أحييها!
أما حلقة كارول سماحة، فقد إتّخذت طابعاً آخر يشبه شخصية كارول، ولفتتنا في ردّها على نيشان حول لغة جسدها، حين قالت بأنها لم تتعلم لغة الجسد وكل ما تفعله هو بالفطرة، لكنها فوجئت حين قرأت مقالات تحلل لغة جسدها وحركاتها على المسرح، وهو ما فعلناه نحن في Music Nation في مقال بإمكانكم تذكّره بقراءته عبر الرابط التالي: http://www.musicnation.me/20982
ومما جاء في حديث كارول مع نيشان:
• قبل أن أبدأ تصوير الشحرورة، كنت أعرف أنني والعمل سنهاجم.. شخصية صباح تستفزني ولها عدّة أبعاد، فبإمكانك أن تراها أذكى إمرأة في لحظات وساذجة في لحظات أخرى، حنونة وقاسية، إمرأة تعشق النجومية وفي لحظة أخرى تراها كرهت الفن والنجومية.. إنها بحر، وهي 100 إمرأة في إمرأة واحدة والخطورة في الشحرورة كان أنني لعبت خمسة مراحل عمرية للصبوحة، وعادة في السير الذاتية يتم إختيار مرحلتين عمريتين فقط، حتى في عالم الغرب..
• أشكر صباح لأنها أعطتني أرشيفاً أفتخر به كممثلة وهناك أناس من الجيل الجديد ما كانوا يعرفون صباح وتعرفوا عليها من خلال الشحرورة.. إنقسمت الآراء فهناك من أحبوا العمل وهناك الذين لم يطيقوه!
• لو تركوا الصبوحة لتستمتع بالمسلسل، لكانت أكثر من سعيدة، لكن كان عليها ضغط كبير والبعض كانوا يجاملونها على الطريقة العربية: “صبوحة ما فيه متلك وأنت الأسطورة” والبعض رددوا على مسامعي العكس، ولو لم يصل إحساس المسلسل، لما كانت تتم إعادته حتى اليوم!
• ربحنا جميع الدعاوى ضد مسلسل “الشحرورة” لأننا لم نفعل شيئاً ضد القانون
• أهنىء سيرين عبد النور التي تعمل على نفسها كثيراً ومسلسلها “روبي” كان كثر من ناجح..
• صباح إختصرت علي في زيجاتها السبعة الكثير وصرت أعرف كإمرأة فنانة ومشهورة، ما أريده من الرجل.. لا يمكن أن أقبل منذ بداية الطريق شخصاً لديه مشكلة مع مهنتي، ومهم جداً أن يكون الرجل ناجح في مهنته كي لا يشعر بأن المرأة المشهورة منافسة له، وأريد لهذا الرجل أن يحب الظل ولا تكون الـ “أنا” عنده عالية!
• ما أحبه في عائلتي هي النظافة ولم أشعر يوماً أن أحداً منهم تغيرت نظرته تجاهي، لذا لم أتبدل أنا بعد الشهرة! في البيت لست أهم من أخواتي..
• التعالي والفوقية دليل نقص في الشخصية
• الأب هو دوماً أول حب لإبنته في حياتها وكذلك كان أبي رحمه الله أنطوان سماحة الذي كان يعشق أن أحترف الفن لكنه طالبني أن أتخصص في الجامعة قبل أن أقبل على الفن.. ثاني رجل في حياتي كان إبن الجيران وائل وكنت مغرمة به واليوم هو ندمان ويقول: “معقول شو كنت حمار ما كنت حاسس فيكي”! وفي سن الـ 19 كنت أريد الزواج من إبن منطقتي “جورج” وكنت أكتشف للمرة الأولى مشاعري، وكان مصراً على الزواج وأصريت أنا أنني لست جاهزة بعد لذلك المشروع وكان عندي أهداف لأحققها في مهنتي.. أحببتُ مرتين في حياتي ولم تصل العلاقتين إلى أي نتيجة وأنا الرابحة، لأنني ربحت نفسي ومهنتي! الحب الثاني كان مدرسة وتعلمت الكثير منه ولا نزال صديقين والمشاعر تخطيناها و “صارت على جنَب”!
• في سن المراهقة كنت عنيفة وأكسّر حين أغضب وبرأيي هذا ضعف.. ولم يضربني أحد!
• الثقة بالنفس تجعل الرجل يبدو الأجمل في العالم! أنا تلميذة مسرح ويصعب ألا أكشف الأقنعة لدى الأشخاص..
• أعشق أن أكون أماً لكن الشريك أهم بالنسبة لي من الطفل!
• المجتمع الشرقي عاطفي، لذا لا نتقبل الرأي الآخر وإن لم يكن رأيك مثلي، فأنا أكرهك! ويوم يتبدل هذا الأمر، أوافق أن يقول الفنان رأيه السياسي والعكس صحيح..
• كان عندي على الدوام وعي ضد الظلم مذ كنت في المدرسة والمعادلة الإجتماعية، وألا نعطي أهمية للمظاهر ولا نحكم على الناس من المظاهر، هذا ما علمني إياه والدي وعائلتي التي ميولها يسارية وتميل للحزب الشيوعي!
• الإعلان عن الماركات التي ترتديها الفنانات، يدل عن عدم الشبع لديهنّ!
• لا خلاف بيني وبين إليسا لأن كلينا جددنا “قالولي العيد” وقلت لها: “أكيد بحب إسمعها بصوتك” وهي إتصلت تخبرني بأنها ستجددها لأنني فعلت ذلك قبلها..
• أصرف على فني وعملي لكنني أعرف أنه يجب أن آخذ على محمل الجد بأن أخبىء قرشي الأبيض ليومي الأسود وهذا تعلمته من صباح
• قلت من زمان: حين لا يعود عندي ما أقدمه للناس، أجلس في لجنة تحكيم برنامج للهواة وهذا الكلام قلته قبل موضة إنضمام الفنانين إلى لجان التحكيم! المعادلة تبدلت، ومن زمان كان كلما إختبىء الفنان عن الأنظار، صار مطلوباً أكثر، أما اليوم العكس صحيح.. وأحببت كيف أن نجوى كرم أطلت بشخصيتها، وأحلام أيضاً رأيتها بعنفوانها وكذلك راغب علامة..