في لقاء لها مع مجلة “الصدى” الإماراتية، قالت كارول صقر، إن القرف الحاصل في الوسط الفني “جعلني أتريث قبل إصدار أي جديد، فأنا الآن في حالة ترقب ومراقبة لكل الأعمال التي تصدر والتي للأسف معظمها دون المستوى المطلوب ولا تحمل أي قيمة فنية، إضافة إلى أن الوسط الفني حاليا “مش نظيف” ما دفني للإنتظار”!
وعن مغادرتها لشركة “روتانا”، قالت كارول: “أحلى لحظات حياتي كانت عند إطلاق روتانا حريتي”، وتابعت: “لم أنل الإهتمام الكافي من الشركة لأنني ومنذ أول يوم دخلت الشركة، أخبرتهم أنني لن ألبي أيا من الحفلات المشبوهة”! وتابعت: “هناك أحد العاملين في شركة “روتانا”، قال لي في أحد الأيام: “لطالما أنك تتمسكين بزوجك وعائلتك كشمعة لن تصلي لأي مكان ولن تحققي النجاح واليوم أقول له: “كنت على حق ولكن هنيئا لي لأنني لم أرتكب الهفوات ولم أمارس ما يجعلني مخطئة والحمدلله رأسي كان وما يزال وسيبقى دائما مرفوعا لأن مغريات هذا الوسط لم تغرني ولم تجعلني أتنازل ومن حاول قص جوانحي، أقول له: “جوانحي ما بتنقص”.. وأضافت: “روتانا حاربتني بعد مغادرتها وهذا كان واضحا للجميع، فهي حاولت منع ظهوري في العديد من البرامج التلفزيونية”!
وعن علاقتها بالموسيقار ملحم بركات وإحتمال “ديو” بينهما، قالت صقر: “أتمنى أن يجمعني ديو بالموسيقار ملحم بركات الذي يقول دوما إنني أفضل ممن غنوا من ألحانه وعملي معه شهادة كبيرة وتاج أضعه على رأسي وقريبا نجتمع معا في عمل جديد”!