في حوار خاص لجريدة الأنباء، نفى كاظم الساهر أن يكون على خلاف مع أي من عبدالله الرويشد ونبيل شعيل، مؤكداً بأن علاقته معهما طيبة وجيدة وأن بعض الصحف تختلق الأخبار لتزيد مبيعاتها على حسابه!
الساهر أكّد تضامنه مع الثورات العربية، معتبراً أن هذا لا يعني بالضرورة الغناء لها، لأنه يبحث في هذا الوقت عن أغنيات فيها حب وسلام وعاطفة.. وحول ملحمة جلجامش، قال: “سترى النور قريباً بعدما أنهيت جميع ألحانها وهي حالياً موجودة لدى الموزع الموسيقيالعراقي د.فتح الله أحمد، ولولا أحداث مصر لكان العمل فيها إنتهى، ولكن قدّر الله وما شاء فعل وكل تأخيرة فيها خيرة وسنختار مجموعة من دار الأوبرا المصرية ليشاركونا في هذا العمل الضخم”..
ولأن “الأنباء” كويتية، تطرّق الساهر للعلاقة الجدليّة بين عراقه والكويت، فقال: “رغم حدوث الغزو وآلامه المثيرة التي لا تزال في النفوس، إلا أنني كنت على تواصل مع بعض الأصدقاء والمعجبين الكويتيين الذين كانوا يحضرون حفلاتي، وهذا الأمر يسعدني جداً، وهنا يؤكدون أن أخطاء الساسة لا يمكن أن تفرّق بين شعوب المنطقة”!