أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إطلاقها مبادرة قياس مؤشر السعادة للمتعاملين عبر تركيب كاميرات ذكية.
تهدف المبادرة إلى قياس مؤشر السعادة من خلال كاميرات ذكية تقوم بتحليل مدى سعادة المتعاملين والأشخاص الذين يتقدمون بمعاملات رسمية في دوائر الدولة، بشكل تقني.
فتعمل الكميرات على تحليل تعابير وجه المتعاملين قبل إتمام معاملاتهم وبعدها في مراكز الخدمة، الأمر الذي يساعد على توفير تقارير عن تجربتهم.
ستساعد التقنية الجديدة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الخدمة بشكل مستمر. وتعتمد الكاميرات التي تم تصنيعها في الإمارات على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتحتوي الكاميرات على خاصية الاتصال اللاسلكي وذاكرة تخزين عشوائية داخلية وتعيد تشغيل نفسها تلقائيا في حالة حدوث أي عطل.