أعلن حميد الشاعري أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام المحن التي يعانيها الشعب الليبي، إذ بدأ يتواصل مع الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر موقعه الرسمي على الفايسبوك!
وكان الشاعري قد تأثر كثيرا بعد إستشهاد طفلة تدعى “آنا” أمام منزلها، على أيدي القوات الليبية المناصرة للقذافي، فأطلق مع مجموعة من الشباب العرب والأجانب، حملة تقوم على تصوير مشاهد قمع الإحتجاجات ضد الرئيس اللهارب معمر القذافي!
وقال الشاعري: “أقمنا تجمعا شبابيا من مختلف الدول العربية والغربية، وكان يترأس هذه الحملة الشهيد محمد الليبوشي، الذي كان يقوم بتصوير قمع المتظاهرين، ما عجل بقيام الثورة، وقد أرسلنا خطابا إلى صفحتي الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته ننشادهم فيه لمساعدتنا بعد مشاهدة ما قمنا بتصويره”!
كما وأوضح الشاعري أنه بدأ يجتمع مع فنانين ليبيين لنشر أغنيات الثورة الليبية على شبكة الإنترنت بتمويل من رجال أعمال، مؤكدا أنه لا بد للفنان أن يمثل صوت الشعب وألا يكون بوقا للنظام!