رغم أن عمر الشريف وقع قبل سفره إلى باريس على عقد بطولته لفيلم بعنوان “إشاعة واحدة لا تكفي” المأخوذة فكرته عن فيلم “إشاعة حب” الذي قدمه سابقا مع سعاد حُسني، إلا أنه ضمن العقد بند يشير إلى أنه من حقه فسخ الإتفاق، إذا لم يعجبه السيناريو الذي لم يكن قد إنتهى بعد!
حاليا إنتهى الكاتب يوسف معاطي من كتابة الفليم، وقرر عمر الشريف العودة إلى مصر ليقرأه بتأن ويعطي رأيه فيه وفي الحوار.. لكن، وإن وافق الشريف على السيناريو، فكيف سيقف أمام البطل الثاني الذي يشاركه العمل وهو أحمد عز، الذي كان الشريف قال إنه لا يعرفه ولم يسمع به من قبل، إلا حينما قرأ عنه في الصحف؟! وماذا ستكون ردة فعل عز، أي هل سيعاتب عمر الشريف أم سيتصرف بذكاء وسيعتبر تصريح الشريف وكأنه لم يكن قط، كي لا يدخل في جدال عقيم؟!
ونتساءل: هل حقا لم يكن عمر الشريف يعرف أحمد عز أو أحمد حلمي حتى كما صرح؟! أم أن “العمر إلو حقو” على نجم كبير بحجم الشريف، سمح لنفسه أيضا بأن يتهم المخرج الكبير يوسف شاهين بالشذوذ الجنسي، بعد وفاته، هذا إضافة إلى هجومه الشرس وغير المنطقي على فريق عمل فيلم “المسافر”!
فهل تُفقد هذه التصريحات الـ “طالعالة والنازلة” نجما بحجم الشريف رصانته؟! أم هل يحق له ما لا يحق لسواه؟!