ما أطل الملحن حلمي بكر في لقاء صحافي، إلا وأثار الجدل من حوله.. وفي لقائه الأخير، فتح بكر النار على شباب الثورة الذين وضعوه على القائمة السوداء، معتبرا أن تلك اللوائح تعد أكبر جناية، مذكرا بوضع عبد الحليم حافظ على القائمة السوداء بعد نكسة الـ 67 حيث إتهم بأنه منافق، بينما زالت القوائم اليوم ولا يذكرها أحد، بينما يبقى عبد الحليم مذكورا ومحفورا في ذاكرة الجمهور!
وعبر بكر عن عدم تفاؤله بمستقبل مصر، مؤكدا أن البلاد لا تدار بالعواطف بل بالقانون والدستور.. كما وأنه إعتبر أن تظاهر الشباب أمام وزارة الداخلية وتشابكهم مع الجنود، يدعو للتشاؤم، مضيفا أن البلطجية أفضل من هؤلاء بكثير لأنهم أكثر وضوحا!