شهدت العاصمة المصرية القاهرة واحدة من أجمل الحفلات الغنائية التي أقيمت بفندق سميراميس أحياها فنان العرب محمد عبده.. والمفاجأة كانت بأن مي حريري هي من إفتتحت الحفل!
ففنان العرب محمد عبده مطرب من الطراز الرفيع وله مكانته الكبيرة، ويدقق في الشاردة والواردة في خطواته الفنية والحفلات التي يقيمها ولا يقبل بالتهاون ولو قليلاً حفاظاً على اسمه وتاريخه، ودون شك هو على علم بالفنانة التي سوف تفتتح حفله، فكيف يوافق على أن تكون مي حريري هي الفنانة التي تشاركه حفل طربي بإمتياز؟ فنحن هنا لسنا بوارد مهاجمة مي حريري التي نحبها على الصعيد الشخصي لأنها إنسانة طيبة القلب وتستحق كل خير، ولكنها ليست مطربة وهذا الواقع، ومن يحضر حفل فنان العرب محمد عبده فهو جمهور يبحث عن الطرب الأصيل، بينما مي حريري تقدم فناً ترفيهياً وليس طربياً! فكيف تم جمع الطرفين في حفل واحد؟!
وفي جميع الأحوال، تكلل الحفل بالنجاح، رغم أن محمد عبده صعد إلى المسرح عند الثالثة صباحاً ثم أخذ استراحة عند آذان الفجر وعاد للقاء جمهوره حتى السابعة صباحاً.