إنشغلت وسائل الإعلام البارحة بأصالة نصري التي إفتتحت حلقتها “صولا” بقصّة قديمة عمرها 12 عاماً، هاجمت من خلالها طليقها أيمن الذهبي مذكّرةً بأنه خانها حين كانت على ذمّته، ومما قالته أصالة:” كان يفترض أن أجدد عقدي مع إحدى الشركات قبل 12 عاماً وجاء وفد من الشركة إلى مصر كرمى لذلك، في حين كنت منشغلة بتسجيل ألبومي ومرتبطة بأيمن الذهبي الذي يعترف ويتباهى بعلاقاته وخياناته الكثيرة.. حينها عرّفني مدير الشركة على صوت خيالي لفتاة جاءت من بلد ما، فغنت بشكل رائع وانبهرتُ بها لإمتلاكها صوتاً وشكلاً فظيعين.. بعدها أخبرني السائق أن زوجي يسرح ويمرح مع السيدات أثناء إنشغالي، فطلبتُ أن يصحبني إلى مكانه، وقد وجدته مع الفتاة ذاتها.. تصرفت بلا وعي ومشيت، وذهبت على الفور إلى مدير شركة الإنتاج وأخبرته عن إستعدادي لتجديد عقدي شرط عدم تعاونه مع هذه الفتاة إطلاقاً وهكذا صار، ولم أسمع شيئاً عنها منذ حينها، وأتمنى أن تكون قد حققت حلمها بطريقة ثانية، ولذلك أنا أكفر عن ذنبي”!
ولأن عملنا يقتضي التحليل دون نقل الوقائع فقط، يحق لنا أن تساءل إن سردت أصالة كل هذه القصة فقط لتكفّر عن ذنبها.. ويحق لنا أن نسأل أيضاً: ” لماذا تأتي أصالة على ذكر هذه الحادثة اليوم، بعد 12 عاماً مع أنها تتجنّب الحديث عن أيمن الذهبي وتقول بأنها تريد أن تنسى كل تفاصيل حياتها معه”؟! وأكثر قد يقول قائل: “ما الذي فعله أيمن الذهبي ليستحق اليوم هذا الهجوم من أصالة والتذكير بأنّه خانها بينما كانت هي تنشغل بالعمل”؟! وأي عقابٍ هذا الذي تنزله أصالة بأيمن الذهبي مع أن القاتل يُعفى من العقاب على جريمته في حال مضيّ الزمن؟!
لسنا هنا ندافع عن أيمن الذهبي، لكن.. هل يحق لأصالة التي تمنعه من التطرق لحياتهما معاً في مسلسل تلفزيوني، من أن تستخدم هي تفاصيل عن حياتهما لتسردها في الإعلام على سبيل التسلية والإثارة؟!