أسبوع واحد يفصلنا عن توزيع الميداليات الفضية والذهبية وأسبوعان قبل بدء جولة نهائيات لبنان لبرنامج “ستوديو الفن”. أربع لجان إعلامية واكبت البرنامج، وكل واحدة منها ضمت خمسة إعلاميين من كافة المجالات، من الصحافة المكتوبة، إلى الإذاعات والتلفزيونات وإلى مواقع الانترنت. هذه المساحة مع الإعلام التي كان الهدف منها الأخذ برأي الصحافة لما تمثله من موقع مهم ومن رأي حر في مسيرة كل فنان على الساحة اللبنانية والعربية. ولجنة أكاديمية واحدة رافقت المشتركين منذ بدء البرنامج إلى اليوم. 23 حلقة وأكثر من 300 مشترك ومشتركة وضعوا موهبتهم أمام مجهر اللجان وأمام تصويت الجمهور.
في الحلقة البرونزية، فئة الإغنية الكلاسيكية للشباب، وللمرة الثانية على التوالي، أربكت اللجنة الأكاديمية بسبب تقارب مستوى الأداء بين المشتركين. ومع أغنية “بياع القلوب” تنافس وائل منصور، ماهر جهجاه وتامر نجم. وارتأى كل من سيمون أسمر ورونزا أن يُعطى الشباب فرصة ثانية مع أغنية تصنف أكثر في خانة الكلاسيكية ليتم الحكم عليهم بشكل أفضل.
كذلك في فئة الرقص الشرقي، طالبت نادرة عساف بمنح فرصة للمتباريات عن هذه الفئة لأن المستوى في هذه الدورة كان جيداً جداً. ووافقها سيمون أسمر، خاصة وأن الميدالية الذهبية حجبت في الدورة الثالثة. فعل تتوزع فضيتان وذهبية واحدة أو فضية واحدة وذهبيتان على الصبايا الثلاث.
السبت 1 أيار كان اليوم العالمي المكرس للعامل، من هنا كان اختيار المواضيع التي تعطى لكل من فئتي الشعر والراب. العامل وعيد العمال أوحى للمتبارين عن فئة الشعر وكانت البرونزية من حظ راجي الحكيم. أما في فئة الراب فكانت البرونزية من نصيب جاي- دي. وأشار أسمر هنا إلى ان الراب يتطلب عصباً قوياً وحضوراً ملفتاً ويفترض بالرابر أن يكون فعلاً فريداً وغير شكل.
أما في فئة التقديم، فكان الموضوع الموحد للصبايا، بأن يقدموا افتتاحية عرض لمجموعة عقل فقيه لربيع 2010. فكانت البرونزية من نصيب غايل فياض التي، وبحسب رأي سعاد العشي، بدأت مع مرورها الأول قوية ولفتت النظر، ولكنها تراجعت مع كل مرور إلى أن كانت اليوم فعلاً خارج المسابقة. أما بالنسبة للشباب، فكان الموضوع تقديم حفل تكريمي لسيمون أسمر، وتحييه لجنة نادي الليونز. روني أبي نادر كان الأقل جدارة بالنسبة إلى اللجنتين وكانت البرونزية من نصيبه. ونصحهم هادي جبالي بضرورة المطالعة والمتابعة وبعدم اعتماد الإطراء الزائد في هذا النوع من المقدمات لأن التفخيم في غالب الأحيان يضرّ بدل أن يفيد.
وفي سياق الحلقة، فاجأ فريق الإعداد مقدمة البرنامج إلسا زغيب بتقرير مصور، جالت فيه كاميرا البرنامج على الناس في الشارع لتسألهم عن رأيهم بإلسا وبإطلالتها وأزيائها. الناس أعطوا رأيهم وصوتوا لأجمل إطلالة وفي المقابل، المفاجأة كانت واضحة على وجه إلسا التي شكرت كل من فريق العمل والأستاذ أسمر ونادرة عساف التي قدمتها إلى أسمر قبيل بدء البرنامج.