مؤتمر الحد من مخاطر استخدام المخدرات ينظم جولة إعلامية إلى حرم سجن رومية ويسجل شهادات حية مع مساجين ومدمنين سابقين يشرحون عن كيفية ادخال السجناء الى سجن رومية.
وبرنامج الامم المتحدة يوقع على هامش المؤتمر وثيقة الشراكة بين برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالايدز والمنظمات القائمة على الدين والعقيدة، بينما يستأنف المؤتمرالـ 22 الحد من مخاطر استخدام المخدرات جلسات العمل في فندق حبتور.
نظم المؤتمر زيارة اعلامية الى حرم سجن رومية واكب من خلالها ما يحصل في السجن لناحيةالامورالمتعلقة بقسم مساجين المخدرات وقسم التأهيل داخل السجن العائد لجمعية عدل ورحمة ، حيث تحدث بعض العاملين في مركز التأهيل داخل السجن حيث قالت احدى الممرضات انهم كقسم عناية بالمدنين داخل السجن يتلقون اصابات بالايدز ، والالتهاب الكبدي واشارت انه عند الدخول احدهم الى السجن الكبدي hepatitis c مما يؤدس الى مضاعفة امكاني العدوى بين السجناء .
وهنا تحدث احد السجناء السابقين (اسامة) في إطار شهادة حية له عن تجربته في سجن رومية فقال “دخلت إلى السجن بتهمة التعاطي لكنني تعلمت الاتجار بالمخدرات داخل السجن”.
ملحم الذي اصيب بعدوى التهاب الكبد الوبائي c”” قال ان التقط العدوى في سجن رومية من خلال تبادل الحقن ن لان وجود الحقن ممنوع في السجن لذلك حقنة واحدة تدور على كل من يتشاطر غرفة السجن الامر الي يسهل انتقال العدوى، واوضح بعض المساجين يستعملون سم الفئراتن كبديلا عن المخدرات المساجين، واعتبر ان علاجه من هذا الوباء مرتفع الثمن وتامينه صعب جدا.
ومن ابرز ما ميز جلسات العمل اليوم هو الجلسة المتعلقة بالشباب والسياسات حول قوانين المخدرات التي تحدثت فيه منسقة الشبكة العالمية للشباب شانتال كلاس عن الدراسة التي اعدتها الشبكة عن تاثير القانون حول المخدرات على الشابات اللتين يتعاطين المخدرات واوضحت انه تبين أن هؤلاء الشابات يحذرن القانون وعقوباته لكن في نفس الوقت ان هذا تطبيق هذا القانو نعليهن لم يؤد ولا في مرة من المرات الى حفض نسبة تعاطيهن للمخدرات بل التاثير اتى عكسيا، مما يعني ان السياسات الامنية المتبعة للحد من تعاطي المخدرات أثبتت فشلها خاصة مع الفتيات اللواتي ييتعاطين المخدرات
ومن أهم المحطات التي تمت اليوم على هامش المؤتمر كان التوقيع على وثيقة الشراكة للاطار الاستراتيجي لبرنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالايدز والمنظمات القائمة على الدين والعقيدة ، وقد حضر حفل التوقيع اضافة شيرين الفاكي وهي نائب رئيس المفوضية العالمية “للايدزوالقانون “رجلي دين يعملون في مجال المنظمات الاهلية هما الاب فادي عيا من جمعية “عدل ورحمة “والشيخ الخشن مدير المعهد الشرعي الاسلامي في بيروت اللذان وقعا كرجلي دين من لبنان .
أما الهدف من هذا الاطار الاطار الاستراتيجي هو تعزيز الشراكات بين برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالايدز والمنظمات القائمة على الدين والعقيدة من اجل ضمان الاتاحة الشاملة للوقاية والعلاج والرعاية والدعم للاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري وادماج هذه المنظمات في الاستجابة الوطنية الشاملة للايدز إضافة الى تشجيع القايدات الدينية منها والوطنية عل اتخاذ اجراءات عامة لدعم الاستجابة للايدز ودمج مزيد من المنظمات القائمة على الدين والعقيدة في البرنامج بهدف انهاء التهميش والوصمة والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري ، والعمل على المطالبة بالاتاحة الشاملة لخدمات الوقاية والعلاج والرعاية والدعم .
ومن ابرز ما ميز جلسات العمل اليوم هو الجلسة المتعلقة بالشباب والسياسات حول قوانين المخدرات التي تحدثت فيه منسقة الشبكة العالمية للشباب شانتال كلاس عن الدراسة التي اعدتها الشبكة عن تاثير القانون حول المخدرات على الشابات اللتين يتعاطين المخدرات واوضحت انه تبين أن هؤلاء الشابات يحذرن القانون وعقوباته لكن في نفس الوقت ان هذا تطبيق هذا القانو نعليهن لم يؤد ولا في مرة من المرات الى حفض نسبة تعاطيهن للمخدرات بل التاثير اتى عكسيا ، مما يعني ان السياسات الامنية المتبعة للحد من تعاطي المخدرات أثبتت فشلها خاصة مع الفتيات اللواتي ييتعاطين المخدرات.