في لقاء صحافي تحدثت لطيفة عن الثورات العربية مؤكدة تعاطفها مع الشعب الليبي والوقوف بجانبه في مطالبه المحقة، تماما كما تعاطفت مع شباب ثورة 25 يناير وتمزق قلبها على الشهداء الذين سقطوا..
وحول تونس وعلاقتها بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، نفت لطيفة أي علاقة به سوى أنها قدمت أمامه عروضا غنائية لمرتين فقط، مضيفة أنها منعت من الغناء في تونس لأنها رفضت إحياء حفل أمام شقيق زوجة الرئيس التونسي، مصرحة: “لإن حفلاتي للشعب وصوتي ليس حكرا على رجال السلطة والنفوذ”!
وحول أن إبن الرئيس المصري علاء حسني مبارك طلبها للزواج، نفت لطيفة الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هذا الكلام غير صحيح وأنها تضحك كلما قرأته لأنها لم تلتق علاء مبارك إلا مرة واحدة في إحدى الحفلات التي أحيتها..
وعن نشاطاتها الفنية المقبلة، قالت لطيفة إنها تنوي تقديم ألبوم غنائي كان مفترضا له أن ينزل في الأسواق في عيد الحب، إلا أن الظروف لم تكن مناسبة خصوصا أنها كانت طريحة الفراش لتاثرها بالأحداث المصرية والشهداء!
وعن رأيها في المطالبة بإلغاء الرقابة الفنية، قالت إنها تدعم تلك المطالب، فالفن لا يجب أن توضع عليه رقابة وإلا أصبح كالسمكة التي تخرج من الماء!