إلاّ محمد … هي الحملة المواجهة للفيلم الذي يهين النبي محمد عليه السّلام.
في مواجهة للحملة الإعلانية الشرسة لفيلم “يوم محاسبة محمد” الذي تمّ إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية ، والذي سيتم عرضه تزامناً مع ذكرى 11 أيلول/سبتمير، يوم تدمير مراكز ال World Trade Center في مدينة New York الأمريكية، بدأت شخصيات إعلامية، إجتماعية و فنيّة من مختلف رموز المجتمع العربي بحملة مضادة أطلق عليها إسم يوم التعريف برسول الله محمد عليه السلام. وقد لفتنا مشاركة العديد من الفنانين والنجوم في الحملة، أولهم الفنانة لطيفة التونسية، فضل شاكر، حسين الجسمي، شذى حسون وديانا حداد…
من الواضح أن الحملة بدأت تضم عدد كبير من النجوم وتكبر أكثر فأكثر، لكن المؤسف أن ما يحصل اليوم، فيه أبعاد خطيرة، فتصوير أفلام كهذه لا هدف منها سوى إثارة النعرات الطائفية وإشعال الحروب وقتل الأبرياء. وهنا يصح القول : “تقف حريتك حين تبدأ حرية غيرك”.
وفي سياق آخر ننشر رد “أبناء وبناة ليبيا” وهي صفحة على موقع التواصل الإجتماعي Facebook بعد إقتحام السفارة الأمريكية وقتل السفير الأمريكي Chris Stevens.
رد أبناء ليبيا على الفايسبوك بعد مقتل السفير الأميركي:
تعتبر سفارة بلد ما “أ” في البلد “ب” جزءا من التراب الوطني ل “أ” حيث لا يمكن لأي فرد من الدولة “ب” الدخول إلى السفارة بدون ترخيص من البلد “أ”. حتى أن السلطات الأمنية من الدولة “ب” لا تملك حق تفتيش السفارة أو القيام بأي تدخل داخلها. وأي مخالفة لهذا القانون تعتبر تعديا على سيادة الدولة “أ”.
إن نقض العهد ليس من شيم المؤمنين الصالحين، بل هو من صفات الفاسقين والمنافقين قال الله تعالى: ” وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين”.( الأعراف/102)
وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك أشد التحذير فقال: ” أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر”. متفق عليه.
بل عد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان متصفا بهذه الصفة الذميمة ممن ذهبت مروءتهم ودينهم فقال:” لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له “..