مع استمرار تسجيل لبنان ارقام كبيرة بإصابات كورونا في الفترة الأخيرة، تتجه الأجهزة المعنية الى اتخاذ قرار الإقفال العام بدءاً من السبت 14 تشرين الثاني الجاري.
وفي هذا السياق كان لنا لقاء خاص مع الدكتور محمد الساحلي الذي كان له رأي خاص حول هذا الموضوع.
في البداية قيّم الدكتور محمد الساحلي الإقفال العام الذي سبق مع بداية تفشي فيروس كورونا في لبنان، واعبتر انه لم يكن مجدي بحيث لم يتم تجهيز القطاع الطبي بالشكل المناسب في تلك الفترة ولم يتم رفع جهوزية الأسرة الكافية والمستشفيات مع العلم ان الكل كان يعرف اننا مقبلون على الأسوء في ظل الأزمة الإقتصادية.
وأشار الدكتور محمد الساحلي ان الدولة تتعامل مع الاقفال على أنه حقل تجارب تغلق القفص لفترة معينة لتعاود فتحه كأن شيءً لم يكن في حين أن وباء كورونا هو واقع وجب مقاربته بعيدًا عن المكابرة و التنافس بين المستشارين.
واعتبر الدكتور محمد الساحلي انه في حال تم اتخاذ قرار الإقفال في الأيام المقبلة فيجب طرح الموضوع بطريقة مختلفة هذه المرة بحيث تكون بالفعل فترة راحة وتجهيز للأيام المقبلة.
اما عن ما يجب ان نقوم به، اشار الساحلي انه في البداية يجب ان يكون هناك حوار شفاف بين الدولة وشركات التأمين و الجهات الضامنة و النقابات على إختلافها والمستشفيات للإستعداد للفترة المقبلة مع معرفة كل طرف لمسؤولياته. فالمستشفيات فيها ما يكفي من الأسرة لكن يجب إدارتها بالشكل الصحيح.
والمشكل الأكبر في المرحلة المقبلة بحسب الساحلي هو كيفية ادارة الطاقم الطبي الذي يرسل الى البيت بسبب الأزمة الإقتصادية في حين أن دوره محوري. أضف إلى ذلك المستوردين المحليين الذين هم بحاجة الى الدولار لشراء المعدات الطبية والوقائية الأصلية وليس الإستخفاف بالمواد والأقنعة كالتي نجدها غير مطابقة للمعايير مثلاً و التي تعرض حياة الأطباء والممرضين الى الخطر.
ومن التحديات التي تنتظرنا في الفترة المقبلة هي النفيات الطبية التي رفعت نسبة نفايات الخانة الحمراء. على الدولة ان تجد شركات تقبل التعامل مع هذه النفايات وفقاً لشروط الأمن الوقائي.
كما يجب دراسة طريقة فصل مداخل ومخارج المرضى و الموظفين في المستشفيات و المختبرات بأفضل الطرق لحماية الجميع، تقييم و صيانة فلاتر غرف العماليات والعزل، تكثيف دورات التدريب للطاقم الصحي…
ويجب مقاربة كل المخاطر المادية للمستشفيات وحل الأمور العالقة مع الوزارات المعنية وخصوصاً المالية.
بالنسبة لبروتوكولات العلاج، يجب توحيدها في كل المستشفيات وان تعتمد كل السيناريوهات التي شهدها لبنان و ذلك بهدف تخفيف الضغط على المراكز التي يعتبر فيها واهماً المرضى انها تقدم علاج افضل من غيرها.
ويقترح الدكتور محمد الساحلي ان يتم دراسة حملات التوعية على ان لا تقتصر فقط على ارتداء الكمامات مثلاً بل تشمل على سبيل المثال لا الحصر مراقبة الأدوية التي يأخدها المرضى متأثرين بمواقع التواصل الإجتماعي، والجرعات الكبيرة من الفيتامينات و المضادات الحيوية التي يتناولها المواطنون والتي قد تسبب ضرر اذا كانت بغير وصفة دقيقة.
واعتبر الدكتور الساحلي ان الشعب اللبناني قام بواجبه بشكل جيد في أول اقفال، لكنه اليوم، وعندما لم يجد مسؤول مركزي يدير الأزمة بشكل حقيقي بل مجموعة مستشارين متناحرة، تخلى المواطن عن الكثير من التدابير، ومن هنا يجب على كل شخص ان يعود لمسؤولياته من خلال الإلتزام بإجرأت التباعد الإجتماعي.
وينهي الدكتور محمد الساحلي كلامه انه اذا لم يتم اتخاذ كل هذه النقاط و غيرها بعين الإعتبار فسيكون الإقفال بلا فائدة وسيشكل ضرر مادي فضلاً عن الضرر النفسي خصوصاُ لدى الأطفال جراء إقفال المدارس و فتحها عشوائياً.
نذكر أن الدكتور محمد الساحلي كان قد نشر تغريدة نارية البارحة على تويتر لاقت تفاعلًا من قبل عدد من الأخصائيين.
من زمان و أنا أؤمن بمقولة:"يا فرعون مين فرعنك؟قال ما حدا ردني".مثل ما في رسوم متحركة نرجسية تقمّست فيها بالسّر روح بسَين و صارت مفكرة حالها #دياب (جمع ديب أو ذئب).المشكلة لمّا، و خدوني على قد #فهمي، #المجدوب بيبقى مجدوب و ما حتى بيتخيل حاله تلميذ #حسن السلوك و الذكاء. #لبنان
— Dr.Mohamed El Sahili (@MoeSahili) November 8, 2020
I blog often and I truly thank you for your information. This great article has really peaked my interest. Bambi Ricki Lidstone
Hello. This article was extremely remarkable, particularly because I was searching for thoughts on this issue last Thursday. Lorette Rubin Ilana
Wow, this piece of writing is nice, my younger sister is analyzing such things, thus I am going to let know her.