همست في أذننا مصادر خاصة، أن طوني كيوان إتصل بإحدى الشركات التي تهتم بإنشاء المواقع الإلكترونية ومتابعتها، وهي نفسها الشركة التي تعاون معها كيوان في إنشاء موقعه الخاص وتطويره على غرار جميع النجوم..
وكان لكيوان حديث مع أحد الموظفين المبرمجين، إذ سأله إن كانت الشركة تهتم أيضا بإدارة صفحة الفايسبوك الخاصة بالفنان، إلا أن الأخ الموظف أخبر كيوان أن هذا العمل ليس من إختصاصهم، فما كان من طوني إلا أن سأله إن كان يعرف فتاة تهتم بإستلام صفحة الفايسبوك خاصته، مقابل 50 دولار أميركي كل ثلاثة أشهر! أي أن المعاش الشهري يكون 16 دولار أميركي!
صحيح أن صفحة الفايسبوك ومتابعتها لا تحتاج إلى جهد جهيد وهو أمر يفعله كثر للتسلية، لكن أن يعرض طوني كيوان هكذا “معاش” ففي الأمر علامات إستفهام.. ألم يكن الأجدر به أن يطلب من أحد معجبيه إدارة الصفحة و “بلا هالمعاش الخيالي”؟!