للمرة الأولى نكشف كل التفاصيل الحصرية والمعلومات التي نملكها حول علاقة الفنانة نجوى كرم وشركة روتانا، وذلك لأننا أجبرنا على ذلك بسبب التضليل..
فبعد أن إنفردنا الأسبوع الماضي بنشر خبر عدم تجديد عقد نجوى كرم مع روتانا وأنها لم تجتمع بسالم الهندي رغم أن ألبومها من المقرر أن يصدر منتصف شهر أيار/مايو المقبل، وأنها أنهت تسجيل أغنياته وخضعت لجلسة تصوير فوتوغرافية بعدسة المصور دافيد عبدالله تحت إشراف فني ليحيا سعادة، وأكدنا بأن نجوى غير راضية عن تعامل روتانا معها خصوصاً بعد تلقيها عروضات مغرية من عدة شركات أبرزها شركة Platinum Records التابعة للـMBC أي العدو اللدود لروتانا التي لم تدفع مستحقات نجوى المالية المتراكمة حتى الآن.. ومن بعد نشرنا هذا الخبر الذي يتضمن معلومات مؤكدة تفوق نسبتها الـ100%، وصلتنا معلومات من جهات مختلفة ذات مصداقية عالية تشير إلى أن نجوى كرم إجتمعت بسالم الهندي وأن أجواء الإجتماع كانت إيجابية وأن ألبومها المقبل المقرر أن يحمل إسم “على كيفك” سيكون من إنتاج روتانا.. ليردنا إتصال موثوق مصدره يؤكد بأن هذا الخبر الأخير ساهمت روتانا في نشره لتضليل الرأي العام عن الخبر الأساسي الذي يؤكد بأن نجوى كرم وسالم الهندي لم يتفقا على بنود العقد الجديد وكل ما يلزم ألبومها المقبل.
لذا كان لا بد من إتصال مع المصدر الأساسي وهو طارق أبو جودة، مدير أعمال نجوى وإبن أختها، الذي أكد لنا بأنه حتى اللحظة لم يتم الإتفاق بين نجوى وروتانا على مسألة عقدها وألبومها الجديد الذي لا يزال حتى اللحظة من إنتاجها الخاص، ورفض التعليق على أي أمر أخر، مشيراً إلى أن ما نشرناه صحيح، حول لقاء بين نجوى وسالم الهندي، ولكن ما هو غير صحيح أن يكون قد دار حديث حول مسألة التعاون المهني بين الطرفين أو العقد أو الألبوم، فاللقاء جاء عن طريق الصدفة قبل 10 أيام وكان ودياً فقط.
فهل تسريب خبر الإتفاق بين نجوى وروتانا من داخل أروقة روتانا هدفه عدم إثارة بلبلة قدر المستطاع حول عدم الإتفاق حتى الآن على مسألة إنتاج ألبوم نجوى الجديد؟ وهل سيصدر الألبوم في 15 أيار/مايو المقبل وحتى اللحظة لم يتم الإتفاق مع أي جهة منتجة؟ أم سيتأخر لأسابيع قليلة؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات. ولكن المؤكد أنه حتى الآن لا يوجد أي إتفاق بين روتانا ونجوى كرم حول مسألة إنتاج ألبومها الجديد.