قرر مصرف بريطاني توسيع خدماته لتشمل نزلاء السجون وأرسل موظفات شابات يعملن في قسم خدمة الزبائن إلى السجون لإقناع نزلائها بافتتاح حسابات مصرفية لدى فروعه.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية إن مصرف “باركليز” أرسل الموظفات إلى 17 سجناً بينها باركهيرست وألباني في جزيرة وايت، حيث يقضي جميع السجناء باستثناء اثنين عقوبات سجن بتهم ارتكاب جرائم جنسية وانتهاك أطفال جنسياً.وأضافت أن مسؤولين في السجون البريطانية وصفوا الخطوة بأنها فضيحة. وأشارت الصحيفة إلى أن مصرف باركليز أعلن أن الخطوة تهدف إلى تعليم السجناء طرق إدارة أموالهم. ونسبت إلى متحدث باسم مصلحة السجون البريطانية قوله إن إشراك خبرات المنظمات المستقلة مثل المصارف والمؤسسات الخيرية في السجون هو أمر حيوي لتغيير حياة المساجين ووقف سياسة الباب الدوار للجريمة.