“كيف تكون هيفاء وهبي على هذا القدر من النجومية والمال والجمال وفوق ذلك تنجح في زواجها من رجل الأعمال السيد أحمد أبو هشيمة”، هو سؤال يجعل نهارات الكثيرين من الحسّاد ظلماء ومعتمة وقاتمة كلياليهم، لأنهم لم يستكينوا يوماً وأرادوها أن تفشل ولو في شيء واحد، لكنها وبقدرة الله الذي يشاء ما يريد، لم تفشل وإستمرت في تفوّق ملحوظ..
لكن أصحاب النفوس الضعيفة الذين يبحثون عن شخصية ينفذون عليها إسقاطاتهم النفسية، لا يهدأون، لذا فإنّهم إستغلوا مبدأ أن السيد أبو هشيمة لا يطل في الإعلام وهي حرية شخصيّة يُحترم عليها، فبدأوا ومنذ فترة يكيلون الشائعات المنظّمة بأن هيفاء غير سعيدة في زواجها وهي في طريقها إلى الطلاق.. ورغم أن جميع تلك الشائعات كانت فقاعات فارغة، إلا أن الغالبية كبرى من الجمهور، تحمل الخبر وتدور به وتوزّعه على بقية وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، لذا كان لا بدّ من تحرّك جذريّ وهو ما أجادته هيفاء التي أعلنت بأنها ستقاضي هذه المرة من أعاد إطلاف الشائعة الخبيثة، كما وأن السيد أبو هشيمة خرج عن صمته في إتصال أجرته معه الصحافية فدوى الرفاعي من مجلة “نادين” ليقول بإختصار علّه يصمت الثرثارين: هيفاء هي النّفس الذي أتنفّسه”!
لكن هيفاء ذكية وهي خبيرة في مجال الشائعات التي تطاردها كلما نجحت، ولعلها تدركُ أيضاً أن من أراد خرق نجاحها في ألبومها الأخير MJK ولم يفلح، وجّه سهامه إلى حياتها الشخصية، وطالما هي تتفوق ستكثر الشائعات وستطارد من كل حدبٍ وصوب، لكنها مُحصّنة، فلا نجاحها جاء بالصدفة ولا زواجها قائمٌ على أسس هشّة.. ورغم أن أي زوجين قد يتشاجران مرات ومرات، إلا أن هذا لا يعني أن للناس، حتى النجوم منهم، خصوصياتهم ويحق لهم أن يتمتعوا بحياة طبيعية!
لذا.. أتركوا هيفاء وزوجها بسلام لينعما بالحب الذي يجمعهما، وجدوا لنفسكم أموراً أخرى تتسلون بها، فلتجربوا الكلمات المتقاطعة على سبيل المثال، علها تملأ الفراغ الذي يحيط بكم!