خرجت ليندساي
لوهان من المستشفى بعد أن تعرضت لحادث سير كاد أن يودي بحياتها، وهي لم تتعرض إلا
لبعض الخدوش والرضوض.. لكن اللافت في لوهان التي عرفناها طيلة الأعوام الماضية،
مستهترة ومتهورة، هو أنها رفضت أن يتم إلغاء يوم التصوير الكامل الذي كان مقررا
لها لتصور مشاهدها في الفيلم الذي تلعب فيه قصة حياة إليزابيث تايلور، بل أصرت أن
تحضر إلى التصوير مباشرة من المستشفى وطلبت من ماكيورها أن يغطي الرضوض والخدوش
التي تعرضت لها، كي تتمكن من التصوير!
يُذكر أن الرجل
الذي إصطدمت به لوهان، أكد أنها هي المسؤوالة الأولى والأخيرة عن الحادث وأنها حين
إصطمت به بسيارتها البورشن كانت تتبعها سيارة مرافقة لها، ترجل سائقها وحاول إبعاد
لوهان على الفور عن مكان الحاجث، مرددا أمام الرجل بأنه سيعطيه ما شاء من المال، شريطة
ألا يخبر أحدا بأن لوهان كانت في السيارة المقابلة، إلا أنه كان قد سبق واتصل
بالشرطة لتأتي إلى موقع الحاجث!
الرجل قال أيضا
إن صديق لوهان وحين أخرجها من سيارتها، أخرج أيضا حقيبة زهرية اللون، عمد إلى
تغطيتها ببعض الملابس وطلب من الرجل الذي إصطدمت به لوهان ،ألا يأتي على سيرة
الحقيبة لأحدن مقابل أن يدفع له ما شاء من المال!
فما الذي كانت
تخفيه لوهان في حقيبتها؟!