حينما تعتريك رعشة الكتابة… ارتعش و اكتب
و حينما تعتريك دهشة القراءة… اندهش و اقرأ
أما حينما تعتريك بهرة اللحظة… انبهر و اعترف باللحظة…
لكنك تجد دوماً من يشكك بتلك المقالة أو اللحظة… يحومون كالحمام حولك.. يأكلون حلالاً أم حراماً، المهم يأكلون… و يتخلصون من شتات طعامك و هم فرحون.. لا مصداقية لعطائك و لا صدقة متاحة لشكرك… هم الحمام الحمائم… صورتهم ناصعة البياض…
أما الحمامة العنكبوتية فتجدها تحيك بحنكة… حبالها تتراصف حول كلامك لا كلامها، تنقض على أفعالك لا أفعالها، تبقيها دفينة لا مدفونة… و هنا لا مجال للشك… هناك فقط مجال للكش… كش بعض من استأذن حقده ليقول كلمة باطل.. في وجه كلمة.. ليس كلمة حق و لا كلمة صدق و لا كلمة توصف بأي من حسنات الإنسان الملاك… فقط كلمة… كتلك التي قالتها ليلى عبد اللطيف… كلمة إلهام… إلهام روح مؤمنة.. ترجمها عقل إمرأة و نطقها جسد مثقل بالأفراح و الأحزان… كلمة صادقة قالتها في حضرة صديق على قلبها و قلب الكثيرين نيشان… كلمة قالتها كما كلمات كثيرة للبعض أوهام.. للبعض أحلام… إلا لتلك الحمامة العنكبوتية… كلمتها تبقى حقيقة دامغها…
قالتها ليلى عبد اللطيف و مشت… و لا تحلم أن تتغير تلك الكلمة… ليلى كلمتها كلمة… و لمن يجدني غارق في المديح… لا بأس، نسي ذلك البعض أن الحمائم على أشكالها تقع و توقع… كما كلمة ليلى، وقعت نتيجة المونديال بحروف واضحة؛ كما كلمتي، أوقعت كلمات كثيرة قيلت في حمائمنا…