رغم أنها رفضت الإعتراف بتاريخ ميلادها وإكتفت بالقول إنها من مواليد الرابع من يناير، إلا أن ليلى علوي بدت مشرقة وجيلة ويافعة ومليئة بالحب والحياة أكثر من أي إمرأة تصغرها سناً، وهذه نعمة تدركها علوي التي رددت لمضيفها نيشان في برنامج “أنا والعسل” قائلة: “لا أنظر لنفسي في المرآة كثيراً، بل أنظر إلى داخلي وأشعر أنني راضية عن نفسي جداً وبالقدر ذاته أريد أن أكون أفضل..”
ومما قالته ليلى علوي في الحلقة أيضاً:
• لو كنت صحافية لصعب علي أن أنتقد مسلسلي “نابليون والمحروسة” ولكنني كمتفرجة وفنانة، أعتقد أن هذا العام غني جداً بالجمهور الذي لديه عدة مسلسلات مميزة بأبطالها ونجومها وإختلاف الأعمال..
• أهتم للنقد الذي يأتي من الزملاء والصحافيين والمخرجين والأهل والأصدقاء لأنني أحب أن أسمع أكثر مما أتكلّم..
• لا أحب أن أكرر نفسي وأحب أن أتحدث في جديد يفيد الناس وألا أظهر “عمّال على بطّال”!
• أنا متمرّدة جداً وأصدقائي أهدوني في عيد ميلادي الـ 18 قلادة كتب عليها عبارة No لأنني أكررها على الدوام!
• لم أشعر بأنني سندريلا حين وقعت في الحب للمرة الأولى.. الفارس على حصان أبيض لا يتعدى كونه جزءاً من الأحلام..
• أمي كانت قاسية مع أنها يونانية، لكنها تربت في مصر وهي من جزيرة يقال عليها بأنها كصعيد مصر.. في سن الرابعة عشر طلبتُ أن أخطب لأنني لم أشأ أن “أصاحب” ووالدي غالطني وكنت لا أزال في مدرسة إعدادية.. بقينا مع بعضنا 3 سنوات وحين أنهت ثانوية عامة بدلت رأيي وافترقنا، اليوم هو لا شك سعيد مع أسرته وأولاده وأنا سعيدة مع زوجي وإبني خالد.. وأيضاً خطبت لمرة ثانية لمدة ستة أشهر فقط
• أول حب هو آخر حب لأنه الحب المكتمل.. تزوجت مرة واحدة من منصور الجمال
• ربنا أعطاني موهبة قدّرتها وكان حظي أنني عملت منذ صغري مع أساتذة كبار أفادوني كثيراً وأصغيت لهم كثيراً، لذا نجحت بأن أقدم أعمالاً متجددة وهذه هي الحلاوة الحقيقية..
• أخطىء قليلاً في حق الأصدقاء والزملاء ولو حدث، فأعتذر..
• لا أسامح بسرعة المقربين الذين يخطئون بحقي..
• الحب يبقى حباً بعد الزواج لأن الحب هو الثقة والإحترام وهذا ما أتبادله مع زوجي الذي رزقني به الله في الوقت المناسب والعكس صحيح.. أدعمه ونتشاجر لكن لا أحب أن أنام زعلانة.. كلانا نراضي بعضنا البعض لكن دوماً المرأة تحتمل أكثر وتعطي أكثر ولديها حكمة أكثر وهكذا خلقها الله، لكن زوجي رجل طيب جداً ويقدرني ويحب إبني خالد كما يحب أولاده الذين هم “حبايبي وأصحابي وتُحفة” ويحبون خالد جداً، أدامها الله علي نعمة!
• السن العمر بيني وبين زوجي منصور الجمال لا يؤثر علينا، فهو حيوي جداً ويحب المناسبات والخروج أكثر مني، بينما أنا أحب الإنزواء في البيت أو أمام البحر.. “مش عارفة” إن كان يريد طفلاً مني، ” ما سألتوش”! وليس عندي أبداً هاجس الإنجاب وثمرة حبنا هي في أن نسعد بعضنا البعض وما يريده ربنا سيكون الخير لي وله..
• لم يحصل أن أغرمت بزميل لي على البلاتوه، أرى منى ذكي وأحمد حلمي، وهما مثال ناجح جداً وحماهما الله، وهناك أيضاً مدام بوسي ونور الشريف الذين رزقهما الله بفتاتين رائعتين وناجحتين.. أعتقد أنه ليس هناك قاعدة سوى الإخلاص في الحب والحفاظ عليه والتعبير عنه ولو حدث أن إنتهى الحب وتحول إلى عشرة طيبة، يجب الحفاظ على هذه العشرة لأن الحب لا يستحيل كرهاً!
• إبني خالد لن يهاجر ويتركني، سأذهب معه! أقول هذا الآن، لكن قد يهاجر ليعمل، لكن لن ينساني وسيبقى الوصال بيننا، لكن هو حرّ في أن يختار الشابة التي يريدها حتى لو لم أوافق عليها!
• لم أفكر بالهجرة من مصر رغم كل الظروف التي مرت بها البلاد!
• زوجي هو أخو حما جمال مبارك، رأيت السيدة سوزان مبارك في عدة مناسبات قبل أن أتزوج لكن بعد الزواج لم نتقابل، أدعو لها لأنها في ظرف يوجع قلب أي أم وزوجةن فربنا يكون معاها.. أما خديجة الجمال فهي ملاك وكل من يعرفها يحترمها ويدعو لها وأنا أدعو لها.. ولم أكن من المقربات للقصر الرئاسي بحكم القربى، فأنا بطبعي لا أحب التقرب من أي كرسي عالي أو من السلطة لأنني أشعر أنني مواطنة صالحة ولي حياتي ولا أحتاج لشيء منهم، وبعد أن تزوجت تضاعف الأمر أكثر..
• حين شاهدت محمد حسني مبارك يحاكم وهو على سرير المرض، رددت: الرحمة، الرحمة، الرحمة، لأنني إنسانة مسلمة ومؤمنة بالله.. هناك أناس يتمنون له الموت، لكن أنا أقول: “ربنا يرحمو ويقوّيهم” وهذا موقف صعب جداً.. قابلت مجموعة لبنانيين خلال سفري بعد الثورة بأربعة أشهر، وقالوا لي: “إنتوا إيه اللي بتعملوه في مصر”! التسعون مليون مصري لا يتفقون اليوم على أمر واحد وأنا واحدة منهم وأقول: “يا رب يفك كل سجن مظلوم ويا بخت مين بات مظلوم ولا ظالم”، وأنا لست في محكمة لأقرر إن كان حسني مبارك ظالماً، ففي كل دولة يوجد فساد.. كان عندي فكرة عن حجم الفساد في مصر ولكن كان عندي فكرة عن دول أخرى فيها فساد أكبر ولم يحصل لها شيء!
• ياسمين عبد العزيز هي تفاحة مصر اليوم
يذكر أن ليلى علوي ردت على نيشان بـ “عيب تسألني السؤال دَه، أنا ست متزوجة” حين سألها إن أحبت فاروق الفيشاوي، وأضافت: “الفيشاوي تقدم لي للزواج ووالدتي رفضت والموضوع انتهى”!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=TPEPLNoVKC0[/youtube]