فجرت ليلى غفران مفاجأة كبيرة من خلال توجيه إصبع الإتهام لعصام الدين محمد، زوج إبنتها، على أنه وراء قتل زوجته هبة العقاد وصديقتها نادين، وذلك خلال أولى جلسات إعادة محاكمة محمود سيد عيساوي المتهم بتنفيذ جريمة القتل.
فقد طلب محامي ليلى غفران في الجلسة الأخيرة وضع إسم عصام الدين محمد على قائمة المتهمين نظراً لظهور أدلة جديدة تثبت تورطه في عملية القتل بالاتفاق مع المتهم.
وأوضح فريق الدفاع أن هناك أدلة ظهرت تثبت تورط الزوج، منها محاولته توثيق عقد شقة المجني عليها المسروق، وقوله سابقاً بأنه تلقى إتصالاً من زوجته هبة قبل وفاتها بساعة، ليتبين بأن القاتل هو من إتصل به من الهاتف المحمول الخاص بزوجته ليعلمه بأن المهمة إنتهت. فبعد وفاة هبة ونادين، أظهرت التحقيقات عدم وجود هواتف خلوية في الشقة، ما يعني أن القاتل سرقها ليظهر في التحقيق أن سبب الجريمة هو السرقة.
وشهدت الجلسة مفاجأة إذ كشفت المحكمة بأن الأسطوانة المسجل عليها كشفُ النيابة العامة لمسرح الجريمة هي غير صالحة لأنها مكسورة.
وفي جميع الأحوال، كشفت ليلى غفران بأنها تحضر لمذكرات خاصة تكشف فيها الحقائق ولكن بعد أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في هذه القضية.