لم ننسَ بعدُ الحرب التي تعرّضت لها إليسا حينَ ألقَتْ كلمتها الشهيرة في بداية حفلها في “أعياد بيروت”، والدنيا التي اشتعلت من حول إليسا لم تنطفىء بالكامل، لكن الأضواء تحوّلت منها إلى ماجدة الرومي التي وقعت في مشكلة أكبر خصوصاً أنّها خارجية ومتشعّبة وتتعدّى لبنان ومساحة الـ 10452 كلم مربّع!
الماجدة وفي كلمة ألقتها في حفلها في المنامة ضمن مهرجانات “صيف البحرين”، أشَادت بالسلطة البحيرينية القائمة، مرددةً: “جِئنا نحييكم شعباً وقيادة ونشدّ على أيديكم، أنتُم السالكين دروب النور، المتصدّين للعتمة وجيوش الظلام”!
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=OyNaC6Q7m4Q[/youtube]
الصحافة البحرينية جلدت ماجدة الرومي وهي حسبما تردد ستقاضي من أساء إليها، نافيةً أن تكون قد قالت ما قالته لتحصُل على الجنسية البحرينيّة، في حين ينقسم الرأي العام بين مع وضد، فمن يدعمونها إعتبروا بأن لها حرية التعبير وهي شخصية عامّة وكونها فنانة لا يعني أنها تغنّي فقط دون أن تطلق آراءً تعنيها وحدها وتتحمّل هي مسؤوليتها وحدها.. أما من هاجموا الماجدة، فاعتبروا بأنّها أوّلاً لبنانية ولا يحق لها أن تتدخّل في شؤون عربية خارجية وأنها نسفت وجود المعارضة البحرينية، معتبرةً إياهم جيوش الظلام!