في سهرة إعتبرها الجميع أنها من أجمل وأروع سهرات مهرجان صلاله السياحي 2010 ماجد المهندس سهرة يوم الخميس 29 يوليو 2010، التي إمتدت حتى ساعات الصباح الأولى، حيث بدأتها الفنانه منى أمرشا، ثم نبيل شعيل الذي إلتقى بالمهندس وهو يهم بالدخول الى خشبة المسرح وتعانقا حباً وصداقة، وتبادلا معاً بعض الحديث الذي يؤكد عمق العلاقة التي تجمعهما معاً.
وعلى أنغام أغنية “الميجانا” وعزف فرقته الموسيقية بقيادة د. مدحت خميس، قامت مقدمة الحفل فاطمة بو حمد، بتقديم فقرة المهندس، ووصفته بصاحب الصوت العذب والإحساس الراقي وبرنس الأغنية العربية، ليرحب بعدها بالحضور وبأهل صلاله.
وتكريماً منه وإهداء للشعب العماني وأهل صلاله، أعد المهندس لحناُ خاصاً من كلمات مدير أعماله الشاعر والمخرج فائق حسن لأغنية خاصة حملت عنوان “السلطنة” قال في مقدمتها:
أنا زرت عُمان زرت السلطنة
من قبل ما أجيها عاشقها أنا
يا بلاد الخير يا أرض الهنا
كل سنة يا عُمان أحلى من سنة…
بعد هذه الأغنية إنتقل برنس الأغنية العربية الى أجواء الكلاسيك عبر أغنية “شلونك حبيبي” التي قدمها باحساسه المعهود، لينتقل بعدها الى أغنية “حمودي” ثم أغنية “ما صدقت” لينقل الجمهور الى الأجواء الراقصة، قبل أن ينتقل الى أجواء وإيقاعات الأغنية الخليجية عبر أغنية “روحي ببلقاك”.
ولم تخلى السهرة الجماهرية الكبيرة بحب الجمهور وتفاعله مع جميع الأغنيات من المواويل، ليقوم بأداء موال “أطيب طعم بوستك يابو شفايف تين” ويتبعها بأغنية “غاب القمر” التي تنتمي لأغنيات دبكة “الجوبي” العراقية الشهيرة عبر أغنية، ليعود الى أجواء الكلاسيك وبناء على طلب الجمهور ويقدم أغنية “واحشني موت”، ثم “حبيبي صباح الخير قوم إصحى غنت فيروز”، ثم إنتقل الى أغنية “على راسي” ليختتم لقائه بجمهور صلاله عبر أغنية “قوة قوة” بناء على طلب الجمهور المتكرر لها، على الرغم من أنه لم يكن قد أعدها في البروفات مع الفرقة الموسيقية.
وغادر المهندس سلطنة عمان متجهاً الى جمهورية مصر العربية، لإحياء حفله الصيفي التالي في القاهرة بفندق سميراميس اليوم والتي ينتظهرها الجمهور العربي المتواجد هناك.