• هل كان نجاحك في تقديم مسلسلات الـ15 حلقة العام الماضي وراء تكرارك للتجربة هذا العام؟
– بالتأكيد نجاح التجربة شجعني على تكرارها لانه جعلني اشعر بأن الناس تقبّلوها. ولا انكر انني كنت خائفة جدا وانا اخوض تلك المغامرة العام الماضي، لكن النجاح الذي حققته التجربة جاء اكبر مما تمنيت، وشعرت بأن الناس سيتقبلون مني تكرارها فلم اتردد في تقديمها.
• معنى هذا ان خوفك هذا العام كان اقل؟
– لا.. خوفي كان اكبر، واشعر بأنني مرعوبة اكثر من العام الماضي، لانني اريد ان اثبت ان نجاحي العام الماضي لم يكن صدفة.
• وكيف استقريت على “كابتن عفت” و”فتاة الليل”؟
– اكثر ما كان يهمني ان اجد سيناريوهات تمس الناس، خاصة ان العنوان الكبير لتلك التجربة التي قدمت منها جزأين العام الماضي وجزأين هذا العام هو “حكايات بنعيشها”، لذلك كان لا بد ان اقدم حكايات حقيقية نعيشها في الواقع وهو ما وجدته في سيناريو “كابتن عفت” للمؤلف محمد رفعت، وسيناريو “فتاة الليل” للمؤلف حازم الحديدي الذي أجسد فيه شخصية عالية.
• هل تشعرين بأن احد الجزأين يمكن ان يحقق نجاحاً أكبر من الآخر؟
– انا اجتهدت في الجزأين، وكل منهما موضوع مختلف تماما عن الاخر، واتمنى ان يحققا النجاح معا. فمسلسل “كابتن عفت” يحكي عن سيدة تواجه مصاعب الحياة، لكنها تصمد من اجل ابنائها. اما مسلسل “فتاة الليل” فهو عمل رومانسي وفيه كوميديا ايضاً.
• لماذا تأخر التصوير في العملين، حتى انه استمر إلى بداية رمضان؟
– تقديم مسلسلين مختلفين حتى لو كان كل منهما 15 حلقة تجربة ليست سهلة، وانما مرهقة جدا خاصة مع صعوبة الدور في كل منهما. وقد بدأنا التصوير متأخرين لان مرحلة التحضير للعملين اخذت وقتا طويلا.
• وهل كان من السهل عليك الخروج من شخصية والدخول في اخرى مباشرة؟
– بصراحة كنت اتمنى ان احصل على فترة راحة ما بين العملين لانها بالفعل عملية مجهدة جدا ان تخرج من شخصية وتدخل اخرى مباشرة، لكن لم يكن هناك متسع من الوقت للحصول على اي راحة، لذلك تعرضت لارهاق شديد زاد منه انني كنت خائفة من ان يحدث اي تشابه في ادائي للشخصيتين. والحمد لله لم اقع في هذه المشكلة، فطريقة ادائي كانت مختلفة في كل عمل منهما، وعموما راحتي ساشعر بها عندما ألمس نجاح المسلسلين.
• هل تدخلت في اختيار نجوم المسلسلين؟
– كانت هناك جلسات عمل جمعتني مع المخرجة شيرين عادل والمخرج سميح النقاش لاختيار فريق العمل، وكان بيننا اتفاق على كل الاسماء ففي “كابتن عفت” تحمسنا جميعا لوجود الفنان السوري المتميز عابد الفهد، وفي “فتاة الليل” كان باسم سمره هو الانسب للدور. وهذا ما يهمني في النهاية ان يتم ترشيح الممثل المناسب لكل دور، لان اي دور مهما كان صغيرا لو لم يكن من يقدمه هو الانسب له فان العمل كله يمكن ان يتأثر.
• هل ترين ان تقديمك لمسلسلات الـ15 حلقة يخرجك من منافسة نجوم الاعمال الدرامية الطويلة؟
– حتى عندما كنت اقدم مسلسلات طويلة لم اكن اشغل نفسي ابدا بحكاية المنافسة هذه لان كل تركيزي يكون فقط على مسلسلي وليس على اعمال الآخرين.
• هل ترين ان تجربتك مع مسلسلات الــ15 حلقة العام الماضي شجعت آخرين عليها مثل الهام شاهين التي تقدمها هذا العام؟
– عندما نجحت تجربتي العام الماضي اتصل بي بعض زملائي في الوسط الفني يهنئونني على الفكرة، ويؤكدون لي ان تجربتي ستشجعهم بالفعل على تقديم مسلسلات 15 حلقة من دون التقيد بفكرة تقديم الـ30 حلقة. وبالمناسبة انا لست ضد تقديم مسلسلات تتجاوز الثلاثين حلقة، ومن الممكن ان اقدمها بعد ذلك، لكنني ضد ان تتحول الى قيد علينا. لا يوجد قانون يلزمنا بتقديم مسلسل لا تقل حلقاته عن الثلاثين، فالموضوع واحداثه هو الذي يجب ان يحدد عدد الحلقات، ويسعدني ان يكون نجاحي سببا في تشجيع اخرين على تكرار التجربة.
• ما حقيقة وجود فيلم سيجمعك قريبا مع النجم التركي مهند؟
– فوجئت بكثيرين يسألونني عن هذا الفيلم ومتى سيبدأ تصويره، والمضحك انني لا اعرف شيئا عنه ولم اطلب من احد ان يحضر لي فيلما مع مهند او غيره من نجوم تركيا، ولا اعرف من وراء ترويج هذا الخبر. عموما هناك الان مواقع كثيرة على الانترنت تنشر اخبارا غير صحيحة عنا كفنانين، وانا لا اهتم بها لان اخباري الصحيحة اقولها بنفسي.
• معنى هذا انك لم تحسمي اختيارك للعمل الذي تعودين به الى السينما بعد “الوان السما السبعة”؟
– هناك فيلم جديد استعد له مع السيناريست محمد حفظي من خلال الورشة القائم على ادارتها، لكنني سأعلن التفاصيل بعد شهر رمضان.
• تردد انك تفكرين في العوده الى الانتاج السينمائي هل هذا صحيح؟
– رغم انه كانت لي تجربة في الانتاج من خلال فيلم “يا مهلبيه يا” لكنني لا اعتبر نفسي منتجة اصلا، انما الامر ببساطة انه اذا اعجبني فيلم ولم اجد منتجا يتحمس له، وقتها فقط يمكن ان انتج. لكنني لا اشغل نفسي بالانتاج لانه ليس مهنتي، كما انه عملية معقدة وصعبة وتحتاج ميزانية ضخمة لكي تنتج فيلما جيدا، فتكاليف الانتاج ارتفعت جدا وانا لا افكر في الانتاج الان.