بعد إلغاء حفل إلتون جون في مصر بقرار من نقيب الموسيقيين منير الوسيمي بسبب مجاهرته بالمثلية الجنسية، وقعت الشركة المنظمة للحفل بموقف حرج، وحاولت التفاوض مع أسماء كبيرة مثل جنيفر لوبيز أو سنتانا، ولكنها لم تنجح، فهذه الأسماء لها ثقلها وجدول أعمالها مثقل لا يسمح لها بالطيران إلى مصر لإحياء حفل دون فترة كافية للتحضير له، الأمر الذي جعل الشركة المنظمة تلجأ لإنقاذ الموقف، بالتعاقد مع المغنية العالمية ماريا كاري، التي وافقت على إحياء الحفل مقابل أجر وصل إلى مليون ونصف المليون دولار وهو أجر يتجاوز ضعف أعلى أجر تحصل عليه في الخارج، وهو نصف مليون دولار، وقد وافقت الشركة على الدفع مجبرة إنقاذاً للموقف.