مايا دياب…..هذا الاسم الذي رن بأذن جميع الناس لكثرة جماله و تميزه. و هذا الوجه الجميل الذي لا يطغى عليه جمال.
كيف لا وهي التي تملك كل المقومات لكي تصبح نجمة عالمية؟ كيف لا وهي موضع حديث كل الناس؟
عدا عن جمالها الفاتن، فشخصيتها المرحة والايجابية هي التي تقرب الناس اليها، وخفة ظلها تجعل الناس تحبها اكثر واكثر.
وانا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين جذبتهم مايا بسحرها الآخذ، فكنت من أول المعجبين بها من بداياتها في ال”4cats” فكنت دائما ارى فيها شيئا مميزا ان كان بالأداء او بالصوت. فعندما رأيت اعلان “هيك بنغني” على ال MTV غمرتني فرحة لا توصف، اذ اني كنت على يقين بأنها سوف تبهر جميع الناس- صغارا كانوا ام كبارا-، بإطلالاتها المميزة واسلوبها العفوي و المرح. وهذا ما حصل فعلا! فلم يتبقى شخص في العالم العربي إلا و تحدث عن نجاحها في تقديم البرنامج وعن قدرتها على جذب المشاهد لكي يتابع برنامجها الذي يتخلله الغناء،الرقص،المرح و المتعة. واخذت عقول الناس بجمال ازيائها التي لم يسبق لأحد ان لبسها.
فأزيائها تتميز بالجرأة والجمال في آن واحد. اسمها الذي ترك علامة فارقة في تقديم البرامج،كان السبب لكي تكون من نجمات الصف الأول فب العالم العربي. وان جئت لأتحدث عن كليبها واغنيتها الجديد ( شكلك ما بتعرف) فلا تكفيني الكلمات لأوصف براعتها في تقديم كليب يتميز بالقوة و الشجاعة،وعن اغنيتها المهضومة والرائعة.
ولن اتحدث عن الكارهين والحاقدين الذين يطلقون الشائعات ، وسأقول مثلما تقول مايا: ” بضحك و ما برد” .
وعن برنامجها Deal or no deal، فلا اضيع حلقة واحدة لأني اعلم بأني سوف اضيع الكثير من المرح عند مشاهدته. مجرّد ان ارى مايا في اي مقابلة او برنامج، فإني ابتسم بلا شعوريا ونبضات قلبي تتسارع، فهي تعلم كم انا احبها.
شكرا لكي يا مايا لأنكي اضفتي الى حياتي الفرح و المحبة، وشكرا لكي لأني بسببك ابتسم كل يوم وافرح!ونحن نعلم من أنت، انت التي سحرتي قلوبنا وقربتينا اليكي بقلبك الأبيض. احبك بلا حدود…
من اعزّ الفانز لمايا، زيد حنون.