* عرف لنا بإيجاز من هو “مايك فغالي” ؟
– مايك فغالي هو انسان سبق عصره
* ما هو الفرق بين “مايك فغالي” و “نمر فغالي” ؟
– هناك إختلاف شاسع جداً، فنمر هو انسان علماني جداً، مسؤول عن حسابات أكبر شركات تبغ في العالم، صاحب شركة تعنى بشؤون المحاسبة الدولية. أما مايك فهو الشخصية المعروفة ذات الكاريزما الخاصة.
* بماذا يختلف “مايك فغالي” عن بقية الأشخاص الذين يتنبؤون ويتوقعون المستقبل؟
– أنا لا اتوقع بل أفكر بصوت عالٍ، وعلم الصوت هو الذي يميزني عن بقية الأشخاص، أي أن بإمكاني معرفة كل شيء من خلال الصوت.
* على ماذا تعتمد عندما تتوقع لشخص معين عن مستقبله وتسدي إليه النصائح؟
– أعتمد على صوت الإنسان، حتى اتوقع له. كما يمكنني الدخول إلى عقله الباطني عبر اللاوعي الخاص به وأتوقع له أو لأحد اقربائه، إذا كان يريد ذلك.
* من أين تستمد هذه القوة التي تمنحك القدرة على إعطاء تنبوءاتك ورؤية المستقبل؟
– هذه نعمة منحني اياها الله، وهي معطاة لكل انسان ولكن تظهر بقدر ما يملك سلاماً داخليا.
* ما رأيك بعلم الفلك؟ وهل سبق واطلعت يوماً على برجك حتى تعرف ما سيحصل معك من مستجدات؟
– هو علم موجود، وأنا أطلع دائماً على الأبراج ولكن أجد أن الهدف من كل ذلك هو بيع الكتب!
* هل تفكر يوماً بخوض مجال الأبراج؟
– بالطبع لا، فهذه ليست مهنتي مع انني أكن لها كل الإحترام.
* الى اي مدى تصح التوقعات بخصوص موضوع أو شخص معين؟
– لا استطيع تحديد نسبة النجاح بالنسبة للأشخاص إذ اننا لا نبقى إجمالاً على إتصال بعد أن اتوقع لهم. ولكن بما يخص التوقعات العامة فأعطيها نسبة ٩٠٪ من الصحة والمصداقية.
* ما الذي دفعك للإنتقال من عالم الإذاعة والراديو إلى عالم التوقعات والتنبؤات؟
– “ قل لما هو اسمك أقول لك من أنت” هذا كان إسم برنامجي في الإذاعة وكنت طفلاً في ذلك الوقت، ولكن لم أكن معروفاً بإسمي. لأنني لم أكن أملك الجرأة الكافية للقول أن هذا صوت الإنسان الذي يتوقع.
* اخبرنا عن عملك خارج نطاق لبنان؟ وهل تجمعك علاقات مع شخصيات من بلاد مجاورة؟
– أعمال متنقلة بين عدة دول عربية واستضافات هامة، كما هناك عقد عمل من المحتمل توقيعه مع إذاعة فيرجن اف ام، وعقد آخر لبرنامج تلفزيوني وإطلالة أسبوعية على قناة سورية. و بالطبع تربطني علاقة مع شخصيات هامة في العالم العربي، ففي البداية تكون علاقة عمل ثم تصبح علاقة شخصية وصداقة.
* باعتقادك ما قدمت لك شاشة الـ ” OTV” وإلى أين كنت ستصل لو لم تطل على جمهورك عبر هذه الشاشة؟
– فضل الـ”OTV” والسيدة رندة المر كبير في حياتي المهنية، فهذه الشاشة من خلالها تعرف العالم على مايك فغالي. ولولاها لما وصلت لما انا عليه الان.
* هل حصلت على أي عروضات عمل من قبل محطات تلفزيونية أخرى؟
– نعم، ولكنها عروض مادية، وأنا لست إنساناً مادياً. فليس من السهل التخلي عن عائلتي التي حضنتني وأحببتها كثيراً.
* هل هناك من جديد تعمل على تقديمه لجمهورك في الوقت الحالي؟
– هناك برنامج ضخم نعمل على تحضيره في الوقت الحالي.
* هل بإمكانك اعطائنا فكرة عنه؟
– فكرته جديدة وغير موجودة في الوقت الحالي، وأتوقع له أن يصبح برنامجاً عالمياً. يتطلب ميزانية كبيرة، سيكون فيه سفر حول العالم، وسيخلق جدلاً في الأوساط الدينية والعالمية، وقدرات جديدة لدى “مايك فغالي” ستظهر في هذا البرنامج.
* ما هي أحدث توقعات ” مايك فغالي” لبعض الفنانين والفنانات في لبنان؟
– أكثر من شخصية عالمية تزور لبنان لتقديم واجب العزاء، بسبب موت شخصية فنية مهمة. كما سنرى زواج أهل الفن من أهل السياسة.
* وعلى الصعيد السياسي هل من حلحلة أونفراجات قريبة تُذكر؟
– بإختصار هناك انفراجات سياسية وانفجارات أمنية. لبنان لن يصل إلى وحدة في الأراء السياسية. بالنسبة لسوريا فليس هناك من سقوط للنظام فيها لطالما الرئيس”بشار الأسد”حي، فعندما يحكم شخص واحد بلد معين يبقى هذا البلد قوياً وموحداً.
* أين ترى “مايك فغالي” بعد خمس سنوات؟ وماذا تتوقع له؟
– زيارة القدس والحج على قبر المسيح، وعندما أصل إلى هناك سأكون قد اكتفيت من الحياة كلها. أما مهنياً من المحتمل أن أتصوف وأعزل نفسي عن الجميع.