إنتشر على شبكة التواصل الإجتماعي خبراً تم نسبه لوكالتي “رويترز” و الصحافة الفرنسية يدعي انّ أربعة لاعبين من المنتخب البرازيلي متورطين بفضيحة تلاعب بنتائج المباراة أدت لخسارة منتخب بلادهم بالطريقة المذلة التي حصلت وبسباعية على يد المنتخب الألماني.
وقد إنتشر الخبر بسرعة قياسية على مواقع التواصل وتمّ تداوله بكثرة والبناء عليه.
الخبر المذكور إدعى انّ “الفيفا فتح تحقيقاً رسمياً حول تورط أربعة من لاعبي المنتخب البرازيلي في فضيحة فساد وتلاعب بنتائج المباراة”.
وأضاف انّ “الفيفا أعلنت على موقعها الرسمي بدء إجراءات ضد الاتحاد الألماني للعبة وضباط كبار في المخابرات الخارجية الالمانية بعد نشر صور وتحويلات مالية خاصة باربعة من لاعبي المنتخب البرازيلي.
وتابع أن ” الفيفا حصلت على الوثائق بين شوطي المباراة بعدما انسحب احد اللاعبين المشاركين بالصفقة من الملعب وقدم ما لديه من وثائق للجنة الإنضباط في الفيفا”.
مضيفاً أن هذه الفضيحة ستشكل ضربة قاصمة للمونديال الذي اعتبر الأنجح في هذا القرن وقد تصل العقوبات إلى إقصاء الألمان من المونديال وحتى من النشاط الكروي في القارة العجوز”.
لذلك قمنا بإجراء بحثاً دقيقاً ، تبين من خلاله ان موقع “الفيفا” الرسمي على شبكة الإنترنت لم ينشر أي خبر يتضمن تلك المزاعم ، كما انّ وكالتي الصحافة الفرنسية و “رويترز” لم تشيرا أبداً لمثل هكذا خبر.
الرسالة كما تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي: