وجد باحثون أميركيون في كلية الطب بجامعة هارفارد أن فيروس كورونا المستجد قادر على مهاجمة الخلايا الرئيسية في الأنف الأمر الذي يفسر فقدان بعض المصابين بالفيروس قدرتهم على الشم والتذوق.
ووجدت الدراسة أن خلايا معينة في الجزء الخلفي من الأنف تحتوي على بروتينات مميزة الشكل يستهدفها فيروس كورونا لغزو الجسم.
وقال الباحثون إن إصابة هذه الخلايا يمكن أن تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تغيّر حاسة الشم.