هي ليست المرة الأولى التي تضرب فيها شيرين عبد الوهاب كل قواعد الإحترام، بإعتذارها عن المشاركة في مهرجان الأغنية الشرقية السادس الذي تم ليل البارحة في الـ Forum De Beyrouth.. فلشيرين صولات وجولات في الإعتذارات المفاجئة دون أن تحسب حساباً أن الهواء الذي يُحجز لها له حُرمته وأن المحطات التي تحترمها وتعتبرها نجمة صف أول، تتكبّد خسائر جمّة لأنها قررت فقط أن تبدّل رأيها..
هي في السابق تغيّبت فجأة عن الحضور في الموعد المحدد لبرنامج “العراب” ومن ثم عادت واعتذرت عن “آخر من يعلم” مع أروى متحججة بـ “طارىء عائلي”، وإعتذرت مؤخراً عن مهرجان الأغنية الشرقية السدادس رغم أن القيمين على المهرجان وفّروا لها كل أساليب الراحة من أجرٍ محترم وجناح ملكي في الفندق الذي أرادته وموكب من السيارات التي إختارتها لتقلها وتقل أعضاء فرقتها وغيرها من التسهيلات..
فمتى يُدرك الإعلام أنه سُلطة وأنه يستطيع أن يُفهم شيرين أنها لا تستطيع أن تبقى أهم نجمة في الشرق الأوسط، كما تعرّف عن نفسها على “تويتر”، إن لم تحترم الإعلام والجمهور بدورها؟!