يبدو أن الهجوم على أصالة نصري بسبب مواقفها الجريئة من النظام لن يتوقف، فكيف بالحال إن كانت جددت مواقفها وصعَدتها خلال إتصال هاتفي أجرته منذ أيام بقناة الجزيرة؟! والتي تشن حملة اعلامية متواصلة على الحكم في سوريا.
آخر فصول الهجوم كان صفحة مزورة على الفايسبوك، ضمت الآلاف وحملت إسم أصالة حتى ظنها الكثيرون خاصة بها، إلا أنها إحتوت على عشرات الأفلام الإباحية، ما دل على أنها صفحة مدسوسة للنيل من أصالة وسمعتها!
وفيما إلتزمت أصالة الصمت تجاه الأمر، أكد كل من زوجها طارق العريان وشقيقها أن الصفحة لا تمت لأصالة بصلة وأنه تم إغلاق الصفحة بشكل عاجل بعد التواصل مع القائمين على الفايسبوك!
يذكر أن الحملات الأعلامية المؤيدة والمعارضة لنظام الحكم في سوريا باتت تتسع وتأخذ منحى عدائي وغير أخلاقي في الأونة الأخيرة.