كالنار في الهشيم إنتشر خبر إلقاء القبض على الممثل محمد رمضان بسبب حيازته للسلاح وهو ما تم إكتشافه من قبل أحد الضبّاط بينما كان رمضان متّجهاً إلى موقع تصوير فيلم “قلب الأسد” الذي من المتوقع أن يبصر النور في عيد الفطر.
وفي التفاصيل، فقد توقف رمضان بالقرب من مجموعة ضبّاط ورجال أمن طلبوا أن يلتقطوا الصور معه، وقد حدث ذلك لحظة مرور ضابطٍ آخر إعتبر أن رمضان يعطّل السير فغضب، وطالب بتفتيش سيارته حيث عثر على سلاحين، أحدهما حيّ والثاني صوتيّ، فأمر الضابط بإلقاء القبض على رمضان الذي حاول أن يشرح للضابط أن الأسلحة هذه صوريّة يستخدمها في دوره في فيلم “قلب الأسد” وذلك حسبما أكّد البيان الذي وزعه المكتب الإعلامي لمحمد رمضان، الذي أضاف أن المنتج أحمد السبكي والممثل حسن حسني حضرا إلى المخفر لإعطاء شهادتهما.
وَمع أن عشرات وسائل الإعلام تناقلت الخبر كما هو، علينا أن نطرح أسئلة مفادها: لماذا هناك تناقضات في بيان وتصريحات المكتب الإعلامي لمحمد رمضان؟! فقد تردد أنّهم أكّدوا بأن السلاح الصوتي خاص بتصوير الفيلم فيما السلاح الحي تمّ دسّه وقد إدّعى رمضان على مجهول يحاول توريطه.. ثمّ: منذ متى يتنقّل الممثلون وهم يحملون أغراضاً تعود لعمل يصوّرونه؟! وماذا لو كان يصوّر فيلماً فيه دبّابة، هل كان ليستقل الدبابة ذهاباً وإياباً؟!