إحتفلت النجمة شيرين عبد الوهاب البارحة بعيد ميلادها وهي حسبما يُشاع من مواليد العام 1980، ويبدو أن قناة الـ MBC أحبّت أن تُعايد إحدى أبرز نجماتها، فعَرضَت الجزء الأولى من حلقتها في برنامج “محبوبي أنا” البارحة حيثُ حاروها محمد عسّاف.
وبينما نُدرِكُ أنّ الأسئلة التي تُطرح، يكتُبها مختصّون للفنانين الشباب الذين إختاروا أن يحاوروا النجوم الأحبّ إلى قلبهم، إلا أن ما لفتنا في عسّاف سلاستَهُ وطرحهُ السؤال على طريقته الخاصّة، فبدا مُرتاحاً أكثر من الذين سبقوه إلى هذه التجربة، رغم أن الخجل سيطرَ عليهِ في أحيان كثيرة حين كانت شيرين العفوية تتعزّل به.
وشيرين تكاد تكون من النجوم القلائل الذين يمكن للمشاهد أن يستمتع بحوارهم كما غنائهم، بينما هناك نجومٌ يجوز أن يُقال لهم: “غنّوا بس أوعا تحكوا”! هي النجمة التي تُشبه الناس في حديثها عن الفقر والغناء في الأفراح والإجتهاد، وفخرِها بكلّ ما أنجزَتهُ، وهي التي تستطيعُ أن تمزح على راحتها دون أن نشعر بأنها “تقيلة الدمّ”، أو Over..
شيرين كررت البارحة مزاحها وأعادت طلبَ يدِ محمد عسّاف لاطشةً الأقلام الصفراء التي انتقدتها حين فعلت ذلك لدى حلولها ضيفة على برنامج “آراب أيدول”، وكأنّها تقول: أكتبوا ما شئتم، أنا حُرّة، لن تبدّلوا شيئاً فيّ”.. ولعلّ أجمل ما سمعناه البارحة كان دندنة الإثنين لأغنية “حاجة غريبة”!
أخيراً.. “عقبال الميّة” لشيرين التي تُشبهُنا.. أدام الله عليها الحُبَّ والصحّة وكل ما تتمناه!