لطالما كانت مسألة الثقافة الجنسية
محط جدل في المجتمعات حول العالم، فالبعض يؤيدها حتى للأولاد في المدارس والبعض
الآخر يرفضها بشكل قاطع، وهناك الأشخاص الذين تقع آراءهم “ما بين بين”
أي أنهم يدعمون الثقافة الجنسية لكن وفق قيود تحترم التقاليد والعادات المحلية..
وإن كنتم ممن يشجعون هذا النوع من الثقافة،
فإنكم أول من سيصفق لفكرة إفتتاح مدرسة خاصة بتعليم الجنس سواء نظريا أو عمليا وهو
ما تستعد إليه النمسا من خلال مدرسة Austrian
International School of Sex
أي المدرسة النسماوية العالمية للجنس والتي ستفتح أبوابها قريبا.. وفي شرح لأهداف
المدرسة، قالت مديرتها العامة ييلفا ماريا بأنها تهدف إلى تعليم الأفراد كيف
يكونون عشاقا أفضل، فالناس يصرفون الوقت والمال على تمرين عقولهم وعضلاتهم
ورشاقتهم، لكنهم لا يهتمون كثيرا بتطوير قدراتهم التي تساعدهم على تقوية وتحفيز
مهاراتهم في ممارسة الحب، لذا كانت مدرسة الجنس!
المدرسة التي يكلف الفصل الواحد فيها
حوالي الألفين دولار ستقدم دروسا عن تاريخ الجنس ونظرية الجنس الحديثة وغيرها من
الدروس حتى تلك العملية منها!