(تم تعديل هذا النص من إدارة الموقع نظراً
لإحتواءه على بعض التعابير النقدية المجرحة حيال إدارة البرنامج)
منذ ما يقارب السنة و تحديداً، فمثل هذه الأيام من العام
الماضي كنا على موعد مع انطلاقة برنامج الشهرة نحوعالم النجومية “ستار
اكاديمي” في موسمه السابع.
ومع انطلاقة هذا البرنامج السنوي الذي حصد أعلى نسبة مشاهدة و حصل على اهتمام
وسائل الاعلام المتعدّدة ، فأصبح يتصدر قائمة الاخبار الفنية في جميع مواسمه
الماضية .
هذا البرنامج الذي يعتمد وبشكل كبير على المادة النقدية من
حيث اتاحة المجال أمام للادلاء بأصواتهم لإنقاذ الطالب المشترك الذي يفضلون من هذا
الصرح الفني، وتكون الهدايا التي تصل إلى الطلاب، محط أنظار الكثيرين (…)
وشاءت الاقدار ان يدخل صغيرنا رامي الشمالي الى تلك
القلعة، و هو بكل براءة الاطفال وريعان الشباب وعنفوان الايمان، ليحقق حلمه ويحجز
له نجماً مشرقاً بين مصاف النجوم… وكلنا أصبح على علمٍ بالحادث الأليم الذي ادى
بحياة صغيرنا وكلنا على يقين من براءته مما نسب اليه من تهم، خاصة تهمة مسؤولية
قيادة السيارة حين وقوع الحادث…
ومنذ 7 أشهر ونحن جميعاً نعيش بداومة كادت ان
تطبق علينا أنفاسنا، دوامة اختلطت فيها الاوراق و تشابكت القصص وتبادلت الادوار
والاتهامات ، وما بين تكذيب و تصديق لتلك القصص ، انكشفت اجزاءً من الحقائق لدى
المتابع لاحداث الساحة والذي يراقب من قريب او بعيد الحادثة المشؤومة تلك .
السيدة رولا سعد مديرة و منتجة هذا البرنامج الضخم، الذي
يضم فريق عمل كامل متكامل، أبهرتنا بقوة صنعها و اظهرت لنا من خلال شاشاتها انها
على قدر عالي من المسؤولية و الحس الانساني و العاطفي (…) لكن، سرعان ما الاقنعة
تساقطت كما تساقطت عن غيرها (…)
(…)
تداولت الاخبار عن عزمها لاحضار محمود شكري في أولى سهرات الموسم الثامن (…) من
البرنامج… وتكون شوكة تجرح بها أنظارنا، ولم تأخذ في اعتبارها أي مشاعر استنكار
او غضب من الممكن ان تظهر على جمهور رامي، وقد تضع نفسها في مأزق، متحججة ان لهذا
الحضور انما ترطيب و تهدئة للاوضاع ما بين العائلتين التي شبت نارها و لم تنطفئ
بعد (…)
ألم تلحظي ما يدور من حولك من حوادث غريبة ؟ ألم تلحظي بأن
حريق الاكاديمية جاء بالتزامن في ذات التاريخ الذي غاردنا فيه رامي لموافاتك
للفندق ليسكن فيه قرابة الاسبوعين قبل دخوله اسوار الأكاديمية ؟
ألم تلحظي حريق الاكاديمية جاء قبيل انطلاق الموسم الثامن
بفارق بسيط ؟
ألم تفهمي بعد كل هذه الرسائل الربّانية ؟!
بالطبع لا ، فانتي رأيتي من منظورك الخاص فقط (…)
و الغريب في الامر بأنك علمتنا بأن لكل موسم مستقل بذاته،
و تفصلين به عن بقية المواسم، فلا تأتين على ذكر اسماء الطلاب السابقين في المواسم
اللاحقة (…) فلماذا أردتِ الآن ومع حلول الموسم الثامن ان
تأتي على ذكر محمود شكري وهو من موسم سابق؟!