ننشر لكم البيان الصحفي الصادر عن مكتب الفنانة أمل حجازي، والذي تم فيه الرد على أخبار قد نشرناها في وقت سابق:
بعد نجاح ألبومها الأخير «ويلك من الله»، وتألقها في حفلة رأس السنة مع سلطان الطرب جورج وسوف. وفي سياق ما أُطلقُ عليه جزافا تسمية «حملة أعداء النجاح»، نشر موقع «ميوزك نايشن» – الموقر- خبرا بعنوان: «ننفرد بمعلومات خاصة عن إستياء الوسوف من أمل حجازي»!!سرعان ما انتشر وتناولته مختلف المواقع الإلكترونية، وتم توزيعه عبر شبكة «الهواتف الذكية، Black Berry».
الخبر – الذي لم يذيل بتوقيع كاتبه، والذي يفتقر إلى أدنى معايير كتابة الخبر الصحفي وهي: «من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟»- ورد على قاعدة «علمنا.. وردنا..معلومات خاصة..» وغيرها من المصطلحات التي تؤكد ضعف المعلومة، واختباء كاتبه خلف «خبريات» منقوصة لقضية «مفبركة» بغرض خلق تجاذبات إعلامية أو افتعال «خبطة» واهية، لا تثمن ولا تغني، وكانت «لتغنيه/ها» فعلا عن هذا الرد لو حاولـ/ت الاتصال بنا أو بالنجم أبو وديع للوقوف عند حقيقة «ما تردد»! وقد جاء في مضمون الخبر أن سلطان الطرب كاد أن يلغي مشاركة الفنانة أمل حجازي لأنها طالبته بتعديل صورتها على «البانوهات» من حجم 30% إلى حجم 50%!!
نحن، وبناء عليه، ولما كنا نحفظ للنجم الكبير جورج وسوف مكانة واحتراما كبيرين، ونتجنب الانسياقإلى أية «مغامرة» إعلامية”يريدها البعض-بيننا وبينه، إلا أننا نرى من واجبنا توضيح هذا الخبر الذي نعتبره إساءة لسلطان الطرب أيضا، باعتبارهكان يريد استبعاد أمل وثم وافق على تغيير الصورة «على مضض» من جهة!! وباعتباره أيضا تصرف تصرفا غير لائق بطلبه «التنصت- الاستماع» على مخابرة أمل مع أحد مدراء شركة روتانا” وفقا لما جاء في البيان!الكلام الذي يحمل إساءة كبيرة بحق النجم المحبوب!
نعم! أمل حجازي اعترضت على حجم الصورة التي وضعت!
نعم! الكبير جورج وسوف تدخل بنفسه طالبا تسوية وضع صورة أمل وتعديل حجمها إلى نسبة 50%!
ليس صحيحا أن سلطان الطرب «كاد أن يلغي مشاركة الفنانة حجازي لاعتراضها على حجم الصورة!»، بل الحقيقة هي أن الفنانة أمل حجازي تمنعت فعلا عن إحياء الحفل إذا لم يتم تعديل الصورة .. وهذا ما حصل!والوسوف أيقن أن هناك بعض «الصبية» يحاولون تعكير مزاج أمل بتصغير حجم الصورة فلم يرد لهم أن ينالوا مرادهم، لذلك تدخل مساندا وأصلح الموقف!لأنه عرف بأن أمل محقة في طلبها، وبأن طلبها هذا ليس تعاليا أو تكبرا، أو من باب وضع صورة لها تناسب مكانتها، بل لأن «وراء الأكمة ما وراءها»!!
في هذا السياق، نستغلها مناسبة لنشكر الكبيرجورج وسوف الذي أثبت بأن أخلاقه العالية تكاد تنافس حجم ومكانة نجوميته الكبيرة عربيا وفي مختلف أقصاع البلاد! لا نذيع سرا بقولنا أن الوقوف إلى جانب الوسوف هو «أمل» ينشدهعدد كبير من فناني الوطن العربي! فلماذا قد تعترض «أمل» على حجم الصورة؟ الموضوع لا علاقة له بالوسوف ولا بحجم الصورة -التي لم يعترض على حجمها ابو وديع أصلا!
طوال مسيرتها الفنية، لم تختلف أمل يوما، مع متعهدي الحفلات، على حجم الصورة أو موقعها وهي لا تكترث لهذا الموضوع أصلا! وما كانت لتعترض أو حتى لتنظر أو تهتم إلى حجم أو قياس أو موقع صورتها ما دامت هذه الصورة قدر لها أن تكون بإرادة ورؤية متعهدي الحفلات- إلى جانب صورة الوسوف… أو غيره.
من جهة ثانية، لو حدث ما حدث مع أي فنانة آخرى هل كان السلطان سيقبل بذلك؟ فلماذا تدخل الوسوف بنفسه ليجبر القيمين على الحفل وأصحاب الشأن، على تعديل التصميم وطباعة الصورة وتعليقها بعدما كانت قد طبعت وعلقت فعلا؟! إلا إذا كان يعلم خلفية الحادثة وأراد بطيبته المعهودة التدخل! فكيف قد يقبل السلطان بطلب كهذا بعد طباعة البانوهات وتعليقها إذا لم يرى ما تستحقة «أمل» في ذلك؟
في الإطار ذاته، تناقلت المواقع الإلكترونية الزميلة خبرا حول قيام الفنان الكويتي يوسف العماني بالادعاء على الفنانة أمل حجازيبجرم «السرقة» متهمة إياها بسرقة أعماله وصوته أيضا! كالعادة، وعلى طريقة الـ«copy, paste» انتشر الخبر عبر المواقع والمنتديات المختلفة. في هذا المجال، وبينما باشرنا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة أمام السلطات المختصة بوجه مختلف هذه المواقع التي تذيع وتنشر وتلفق اتهامات كاذبة وغير موثقة، وفي الوقت الذي نتشرف به بالرد والإجابة على استفساراتكم، نتمنى من حضرتكم مراجعتنا قبل نشر أي معلومة للتأكد من صحتها شاكرين تفهمكم واهتمامكم. وللرد على ما جاء في هذا الخبر، نشكر الفنان يوسف العماني على تعاونه لدحض الشائعة التي تناولت أغنية «قلبي معذب» واتصاله بنا، ونعلمكم بأن اسم الفنان يوسف العماني سقط سهوا عن غلاف الألبوم نتيجة خطأ مطبعي سيعاد تصحيحه في الطبعة الثانية.