صوته كان عاملا بارزا في تعريف الجمهور العربي على الممثل التركي كيفانش تليتوج الذي قهر قلوب النساء العربيات ودفع ببعضهن إلى طلب
الطلاق من رجالهن على أساس أنهم لا يقدمون لهن الرومنسية التي قدمها
“مهند” لنور!
لكن الحقيقة الحَقة تقول بأن مكسيم إستطاع أن يتفوق على مهند بأشواط
وأشواط، فآداؤه في مسلسل “روبي” خصوصا في الحلقتين الأخيرتين كان مُرعبا
وحقيقيا لدرجة خيالية.. فما الذي ينقصه ليكون مهند العرب، طالما أنه يملك صوتا ولا
أحلى وآداء يفوق مهند بكثير؟!
قد لا تترجم الكلمات ما فعله مكسيم، لكن من لم يشاهده يطرق على باب سيرين
عبد النور (روبي) وأمير كرارة (تامر)، فقد فاته الكثير ليعرف كيف يكون الممثل
الممتاز وليس الجيد..
ومجددا نؤكد بأن سيرين التي تلعب دورها هي الأخرى كما اعتدناه بإتقان بالغ،
ليست النجمة الوحيدة والأبرز في العمل، فدياموند بو عبود أبكتنا جميعا حين كانت
تصرخ مطالبة بتبرير جعل خطيبها يهرب مع صديقتها الوحيدة قبل زفافهما بأيام!